الشارقة 24:
ثمن مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، النهج الحكيم والرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي جعلت اقتصاد إمارة الشارقة يتمتع بمرونة مكنته من التكيف مع مختلف المتغيرات، إلى جانب تسارع نموه المستدام وتعزيز استقراره الذي انعكس على توفير بيئة اقتصادية آمنة ومستقرة وجاذبة للاستثمارات الخارجية وعززت مكانة الشارقة المتقدمة على خارطة الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الدوري السابع عشر لمجلس إدارة غرفة الشارقة الذي انعقد مؤخراً في مقر الغرفة، برئاسة سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وحضره الشيخ ماجد بن فيصل القاسمي النائب الأول لرئيس الغرفة، وأعضاء مجلس الإدارة، وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام الغرفة، ومريم سيف الشامسي مساعد المدير العام لقطاع خدمات الدعم، وعبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع خدمات الأعضاء مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات.
وثمن مجلس إدارة الغرفة المتابعة الحثيثة من قبل سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، لكافة أعمال الغرفة ودعم سموه اللامحدود الذي كان له الأثر البالغ في تشجيع الفعاليات الاقتصادية ومجتمع الأعمال في الشارقة، وما حققته الغرفة من إنجازات على كافة الصعد.
مشاريع مستقبلية
كما استعرض المجلس عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، ومن أبرزها الخطة الاستراتيجية النصف السنوية للعام الجاري والتي تتضمن عدداً من الأهداف أبرزها التركيز على تنشيط قطاع الأعمال وتوفير الدعم له لتعزيز قدرته على تجاوز تحديات الظروف الراهنة، كما ناقش تنفيذ عدد من المشاريع المستقبلية التي تعتزم الغرفة إطلاقها، فضلا عن تسليط الضوء على عروض صيف الشارقة التي انطلقت فعالياتها في الثامن من الشهر الجاري وتستمر حتى الـ26 من أغسطس القادم في مختلف مدن ومناطق الإمارة، إلى جانب مناقشة آخر التحضيرات لإطلاق الدورة الخامسة من مهرجان الذيد للرطب الذي ستقام فعالياته على أرض مركز إكسبو الذيد خلال الفترة 22-25 يوليو الجاري.
استدامة الأعمال
وثمن سعادة عبد الله سلطان العويس، جهود القيادة الرشيدة لإمارة الشارقة ورؤيتها الاستشرافية التي عززت من استدامة الأعمال في الإمارة بفضل المناخ الاقتصادي المميز الذي وفرته القيادة وحكومة الشارقة التي حرصت على دعم قطاعات الأعمال لتعزيز مسيرة الشارقة التنموية.
وأشار العويس، إلى أن العام الجاري كان عاما استثنائياً بالنسبة للغرفة لأنها استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات سواء على مستوى ارتفاع مؤشرات العضويات والشركات المنضوية تحت مظلتها أو على مستوى إنجاز وإطلاق العديد من المشاريع التنموية، والذي يعد ثمرة التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمتابعة الدائمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، التي وفرت دعماً لا محدوداً ورعاية شاملة لغرفة الشارقة مكنتها من أداء رسالتها على أكمل وجه وخدمة مجتمع الأعمال والقطاع الخاص.
وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، إلى أن الغرفة حريصة على مواصلة الجهود في مساندة مجتمع الأعمال في إمارة الشارقة من خلال تهيئة كافة الوسائل الداعمة لهم، واستشراف مبادرات مبتكرة من شأنها حفظ أعمال القطاع الخاص وزيادة المحفزات لمساندته، لتعزيز مسيرة النمو والازدهار الاقتصادي ويواكب التطورات التي تشهدها الإمارة.
مؤشرات إيجابية
من جانبه، أشاد سعادة محمد أحمد أمين العوضي، بالجهود المبذولة من قبل موظفي الغرفة والتي تكللت بتحقيق مؤشرات إيجابية خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث سجلت الغرفة ارتفاعا ملحوظا في عدد شهادات المنشأ والتي بلغت 36332 شهادة بزيادة 588 شهادة عن نفس الفترة العام الماضي، فيما بلغ إجمالي عدد شهادات المنشأ الصادرة عن المناطق الحرة 1156 شهادة محققة زيادة وقدرها 9% عن العام الماضي، لافتا إلى أن الغرفة حريصة دوما على دعم القطاع الخاص في الإمارة وتأمين بيئة محفزة لنموه، بما يتوافق مع استراتيجية دولة الإمارات للخمسين عاما المقبلة عبر إيجاد برامج نوعية من شأنها تحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز التنوع الاقتصادي الذي يمثل ركيزة ثابتة في السياسة الاقتصادية لإمارة الشارقة.
وأكد مجلس إدارة الغرفة التزامه بترسيخ كفاءة الأداء المؤسسي للغرفة والعمل الدؤوب للحفاظ على كافة المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية، مجدداً تأكيده على اعتماد أفضل الممارسات العالمية التي تحفظ للقطاع الخاص في إمارة الشارقة ريادته وتميزه وتعزز من مكانة الإمارة كوجهة إقليمية وعالمية لممارسة الأعمال.