جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
وضعت هوية مؤسسية جديدة للبرنامج

شرطة دبي تُطور منظومة العمل في "التواصل مع الضحية"

08 يوليو 2021 / 11:20 PM
صورة بعنوان: شرطة دبي تُطور منظومة العمل في "التواصل مع الضحية"
download-img
أعلنت شرطة دبي، عن تطوير آليات العمل في برنامجها المُختص بالتواصل مع الضحية، من خلال وضع هوية مؤسسية جديدة للبرنامج، وتفعيل منظومة العمل بالنزول الميداني للمُختصين بالتعامل مع ضحايا الحوادث الجنائية والمرورية.
الشارقة 24 – وام:

كشفت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، عن تطوير آليات العمل في برنامجها المُختص بالتواصل مع الضحية، من خلال تحويل شعبة "التواصل مع الضحية" إلى قسم بصلاحيات أكبر، وإمكانيات وكوادر وظيفية مُتخصصة ومدربة، تعمل بالتعاون مع كافة المراكز الشرطية، وذلك لتقديم الدعم النفسي إلى ضحايا الحوادث المرورية والجنائية في أسرع وقت ممكن.

كما طورت القيادة العامة لشرطة دبي، آلية عمل التواصل مع الضحية، من خلال وضع هوية مؤسسية جديدة لبرنامج "التواصل مع الضحية"، وتفعيل منظومة العمل بالنزول الميداني للمُختصين بالتعامل مع ضحايا الحوادث الجنائية والمرورية، إلى جانب توفير كافة الخدمات الذكية عبر خدمة "التواصل مع الضحية" المتوفرة على تطبيق شرطة دبي.

وأكد سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، أن تطوير منظومة العمل في آليات التواصل مع الضحية، جاء بناءً على توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي بتحويل الشعبة إلى قسم، مع زيادة صلاحياته، وذلك من أجل تحقيق رسالة القيادة العامة لشرطة دبي في ترسيخ الأمن والأمان وإسعاد المجتمع، وتقديم الدعم للضحايا كلٌ حسب حالته حتى يتجاوز محنته، مبيناً أن هذا النهج في العمل يعزز ثقة المجتمع بالتواصل مع أجهزة الشرطة المجتمعية على مدار الساعة.

وأوضح اللواء المنصوري، أن برنامج "التواصل مع الضحية" هو برنامج أسسته القيادة العامة لشرطة دبي في عام 2004، وهدفه اجتماعي وإنساني لمتابعة البلاغات الجنائية والمرورية وتقدم الدعم والمساندة للضحايا وفق متطلبات القانون، مبيناً أن البرنامج يساهم في ترسيخ العلاقات مع المجني عليهم في البلاغات الجنائية والمرورية، أو كل من يقع عليهم الضرر في المجتمع، وإبلاغهم بالإجراءات والمستجدات في القضايا التي هم طرفاً فيها، ويعتبر من البرامج الاستراتيجية في القيادة العامة لشرطة دبي وحقق نتائج استثنائية في التعامل مع الحالات.

من جانبه، أكد العميد جمال سالم الجلاف مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن التطوير الجديد في آليات العمل في برنامج التواصل مع الضحية شملت أيضاً إطلاق هوية جديدة للبرنامج تحمل شعاراً جديداً مُستمداً من لغة الإشارة في معجم لغة الإشارة الإماراتية، حيث إن الشعار عبارة عن ترابط يديين تُمسكان ببعضهما البعض وهو دليل على الدعم والمساندة.

كما أكد العميد الجلاف، أن الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية وضعت أهدافاً مستقبلية جديدة للبرنامج، تتمثل في تعزيز الثقة المتبادلة بين الجهاز الشرطي وأفراد المجتمع، من خلال إطلاق المبادرات المجتمعية للضحايا، والتي تساهم في رفع مؤشر الثقة بالشرطة، وجعل مدينة دبي الأكثر أمناً وسلامةً.

ولفت إلى أن القسم المُختص بالبرنامج يعمل على تطوير منظومة الخدمات الذكية للتواصل مع الضحية، إلى جانب العمل على حل وتسوية النزاعات بطريقة ودية، مما يسهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي لشرطة دبي في خفض معدلات الجريمة.

وأكد العميد الجلاف، أن قسم التواصل مع الضحية سيعمل على ضمان التواصل مع 90%، من إجمالي ضحايا البلاغات الجنائية والمرورية المُقيدة خلال 7 أيام عمل في جميع مراكز الشرطة، لافتاً إلى أن القسم يسعى إلى تحقيق أهداف تعود بالنفع على المجتمع منها التوجيه النفسي والاجتماعي للأفراد، ومساندة الضحايا في مواجهة صعوبات الحياة وتقوية الأواصر الأسرية والمحافظة عليها، وتعزيز مفهوم القانون والعدالة في المجتمع، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة، إلى جانب السعي نحو رفع نسبة سعادة المتعاملين وتوفير الجهد والوقت على المراجعين، وتقليل نسبة مراجعي مراكز الشرطة.

وأكد العميد الجلاف، أن قسم التواصل مع الضحية يعمل حالياً على تحقيق النزول الميداني لتقييم الحالات التي يتعامل معها، والتنسيق مع الجهات المُختصة لتقديم الدعم والمساندة للضحايا، مشيراً إلى أن القسم لديه كوادر مُدربة ويقدمون الخدمات بالتعاون مع موظفي مراكز الشرطة على مستوى إمارة دبي، ويتابعون بشكل مباشر حالات الضحايا في البلاغات المُسجلة، وتزويدهم بجميع المستجدات في البلاغات الجنائية من ضبط المتهمين وغيرها، إلى جانب تقديم الدعم الفوري لهم.

من جانبه، أكد النقيب الدكتور عبد الله الشيخ، رئيس قسم "التواصل مع الضحية"، أن القسم حريص كل الحرص على تنفيذ توجيهات القيادة العامة لشرطة دبي بتسخير كل الإمكانيات لتقديم الدعم والمساندة إلى الطرف الضعيف في القضية، سواء كان هذا الدعم في الجانب النفسي أو الاجتماعي أو القانوني من خلال تقديم الاستشارة في طريقة الحصول على الحقوق أمام الجهات القضائية.

وأشار إلى أن القسم تمكن من التواصل خلال العام الماضي مع ما نسبته 99.8% من الحالات التي وردت إليه لضحايا البلاغات الجنائية والمرورية من 48 جنسية، فيما تمكن من التواصل خلال الربع الأول مع ما نسبته 99.7% من الحالات التي وردت إليه لضحايا البلاغات المرورية والجنائية من 58 جنسية.

ولفت النقيب عبد الله الشيخ، إلى أن قسم التواصل مع الضحية عمل على تقديم الدعم لـ289 إثبات حالة، والعمل في 120 قضية ذات علاقة بتسليم حضانة، و614 حالة رؤية لأطفال، واستقبل 854 ضحية، وتعامل مع حالات نفسية، وقدم الدعم لذوي 153 حالة وفاة.

وأضاف أن القسم عمل أيضاً على تنفيذ 1493 انتقال لإجراءات مقابلات مع حالات مختلفة، وقدم الدعم والمساندة في 575 طلباً وصلوا من الموقع الإلكتروني لشرطة دبي.

ولفت النقيب الدكتور عبد الله الشيخ، إلى أن قسم التواصل مع الضحية قدم الدعم إلى 2022 حالة إنسانية خلال جائحة كورونا، تمثلت في توفير الغذاء والدواء والمواصلات والفحوصات بالتعاون والتنسيق مع الشركاء في الاستراتيجيين في الجمعيات الخيرية، وهيئة الصحة في دبي، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية، ومؤسسة تراحم.

وأوضح النقيب الدكتور عبد الله الشيخ، أن قسم التواصل مع الضحية تعامل مع العديد من القصص الإنسانية، بسبب معاناتهم من مشكلات نفسية خلال مراحل حياتهم المختلفة وساهمت في إنقاذ حياتهم، وبعضهم أصبح اليوم بفضل الإرشاد النفسي أشخاصاً آخرين يشاركون في تقديم تجربته الشخصية والعبرة منها.
July 08, 2021 / 11:20 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.