جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
نظم "أصبوحة شعرية" عن بعد

"زايد للدراسات": محمد الدرمكي قامة شعرية مبدعة باللهجة الإماراتية

08 يوليو 2021 / 8:48 PM
أحيا مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، أمس الأربعاء، أصبوحة شعرية "عن بعد"، بعنوان "قراءة في أشعار محمد بن سلطان الدرمكي"، وذلك ضمن برنامجه "مجلس الشعراء".
الشارقة 24 – وام:

نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، أمس الأربعاء، أصبوحة شعرية "عن بعد"، بعنوان "قراءة في أشعار محمد بن سلطان الدرمكي"، وذلك ضمن برنامجه "مجلس الشعراء"، استضاف فيها الشاعر بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي بالشارقة، والدكتور راشد أحمد المزروعي، وأدارها الشاعر والإعلامي أنور الزعابي.

وأشارت فاطمة المنصوري مديرة المركز، إلى أن النادي يسعى من خلال برنامج مجلس الشعراء، إلى تسليط الضوء على الشخصيات الثقافية وكبار الشعراء، وعرض سيرتهم الأدبية وعطاءاتهم الثقافية الحافلة بالإنجازات والمؤلفات لأبناء الجيل الجديد، لافتة إلى أن الأصبوحة تناولت تجربة وحياة الشاعر الراحل الدرمكي، باعتباره واحداً من أهم رموز شعراء الإمارات الشعبيين وأحد أشهر شعراء الخليج.

وأضافت المنصوري، أن برنامج مجلس الشعراء، يأتي تتويجاً واستكمالاً لجهود النادي في توثيق ونشر الشعر الشعبي، ويعتبر واحداً من الفعاليات الثقافية والأدبية الداعمة لأنشطة النادي في هذا المجال.

وقدم الشاعر بطي المظلوم، نبذة عن مسيرة الشاعر الراحل محمد بن سلطان الدرمكي، وعطائه الشعري الذي لم ينضب خلال أيام حياته، مؤكداً أن الدرمكي يعتبر قامة شعرية كبيرة، تميز بغزارة إنتاجه الأدبي من القصائد التي أبدع في توظيفه للمفردات من اللهجة الإماراتية الأصيلة.

وأشار المظلوم، إلى أن الشاعر كان له إسهامات واضحة في ساحة الشعر والموسيقى في الدولة، حيث جمعته بالعديد من الفنانين الإماراتيين مجموعة من الأعمال الشعرية الغنائية التي لاقت صدى واسعاً لدى الجمهور.

من جانبه، تحدث الدكتور راشد أحمد المزروعي عن قصائد الشاعر الراحل في مجال الشكاوى والمجاريات الشعرية، مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ومع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، والشاعرة عوشة بنت خليفة بن أحمد السويدي المعروفة بـ"فتاة العرب".

وأكد الشامسي، أن هذه الشكاوى والمجاريات كان لها الأثر الكبير في إحداث نقلة نوعية في تاريخ الشعر النبطي، وشكلت مساراً للتنافس الإبداعي بين الشعراء، وساهمت في خلق مناخ مشجع للموهوبين في هذا المجال.

وخلال الأصبوحة، تمت قراءة عدد من قصائد الشاعر الراحل، مثل "شرت عيل بصلايف"، و"آه يا من ون معتلي"، و"يا ناس لو بشكي ودادي"، و"قمت أسجع الونه"، بالإضافة لعدد من القصائد التي جاءت في صورة ردود شعرية أو قصائد مجاراة، كما تم عرض فيديو مرئي عن محتويات ديوان الدرمكي، الذي أعده الدكتور راشد أحمد المزروعي، وأصدره نادي تراث الامارات في طبعة أنيقة.

واختتمت الأصبوحة، بمجموعة من المداخلات الثرية من قبل الحضور، الذي قدم مزيداً من الإضاءات على شعر الدرمكي، وكان أبرزها مداخلة سعود محمد الدرمكي، ابن الشاعر الراحل الكبير، سرد خلالها جزءاً من ذكرياته مع والده.

حضر الأصبوحة، سعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في نادي تراث الإمارات، وبدر الأميري المدير الإداري في مركز زايد للدراسات والبحوث، ولفيف من الشعراء والأكاديميين والباحثين والمهتمين.
July 08, 2021 / 8:48 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.