تعرضت مئات الشركات الأميركية إلى هجوم إلكتروني لطلب الفدى، مما اضطر بعضها إلى الإغلاق المؤقت، وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن يوم السبت أنه وجه وكالات المخابرات الأميركية للبحث عن الجهة المسؤولة عن هجوم إلكتروني، ودفع للاشتباه في تورط عصابات إلكترونية روسية، موضحاً أن رد الولايات المتحدة سيكون قاسياً.
الشارقة 24 - رويترز:
أفاد الرئيس الأميركي جو بايدن يوم السبت أنه وجه وكالات المخابرات الأميركية للبحث عن الجهة المسؤولة عن هجوم إلكتروني معقد ببرامج لطلب الفدى أصاب مئات الشركات الأميركية، ودفع للاشتباه في تورط عصابات إلكترونية روسية.
وكانت شركة "هنتريس لابس" للأمن الإلكتروني قد أوضحت يوم الجمعة أنها تعتقد أن عصابة ريفيل لطلب الفدى المرتبطة بروسيا هي المسؤولة عن الهجوم الأخير.
لكن بايدن قال خلال زيارة لولاية ميشيجان إن "الاعتقاد المبدئي" للحكومة الأميركية يتمثل في عدم مشاركة متسللين روس في الهجوم الإلكتروني.
وأضاف قائلاً "الاعتقاد المبدئي أنها ليست الحكومة الروسية لكننا لسنا متأكدين بعد".
وأوضح بايدن أن الولايات المتحدة سترد إذا خلصت إلى أن روسيا هي المسؤولة عن الهجوم.
وكان الرئيس الأميركي قد حث نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة في جنيف يوم 16 يونيو على اتخاذ إجراءات صارمة مع متسللي الإنترنت الذين ينشطون في روسيا، وحذر من عواقب في حال استمرار مثل تلك الهجمات.