كثفت إدارة الترشيد بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة جهودها لإطلاق فعاليات ساعة الترشيد، التي تنظمها الهيئة للعام السابع على التوالي في 1 يوليو من كل عام من الساعة 2.30 ظهراً إلى 3.30، وذلك بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

الشارقة 24:

تستعد إدارة الترشيد بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة لإطلاق فعاليات ساعة الترشيد والتي تنظمها الهيئة للعام السابع على التوالي يوم 1/7 كل عام من الساعة 2.30 ظهراً إلى  3.30 واستقطاب أكبر عدد من المؤسسات والدوائر الحكومية والشركات وقادة المجتمع للمشاركة في دعم المبادرة التي أطلقتها الهيئة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف تنمية الوعي لدى المسئولين بالهيئات والمؤسسات والشركات وقادة المجتمع والأفراد بأهمية الطاقة والمياه، وأساليب الاستخدام الأمثل لها، وضرورة عمل الصيانة الدورية للأجهزة وتعزيز قدرات التحرك الجماعي لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام الموارد الطبيعية بطريقة أكثر وعياً.

وأعلنت إدارة الترشيد أن عدد الجهات الحكومية والخاصة والمراكز التجارية التي ستشارك في المبادرة هذا العام تجاوزت 120 مؤسسة وشركة وعدد كبير من أفراد المجتمع بجانب بعض المؤسسات والمنظمات العربية والعالمية. 

وأوضحت المهندسة غادة جمعة سالم مدير إدارة الترشيد، أن تفاعل الدوائر الحكومية والشركات الخاصة والمنشآت وأفراد المجتمع بالإضافة إلى عدد من المنظمات والمؤسسات العربية والدولية مع المبادرة من خلال إغلاق الأجهزة الغير ضرورية، وإجراء أعمال الصيانة والترويج للمبادرة يساهم في تحقيق نتائج إيجابية كبيرة ونشر ثقافة الترشيد والحفاظ على الموارد الطبيعية.
 
وأشارت إلى أن الهيئة أطلقت هذا العام عدة برامج مختلفة للترويج لساعة الترشيد تستهدف كافة فئات وقطاعات المجتمع، تتضمن مسابقات وحملات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام والتواصل مع مختلف الجهات لدعم المبادرة والترويج للمبادرة من خلال عبوات مياه مصنع زلال.

من جهتها، أكدت موزة بن دخين رئيس قسم الشراكات والاتصال بإدارة الترشيد، أن الهيئة مستمرة في تنمية الوعي لدى كافة الفئات بترشيد استهلاك الطاقة في إمارة الشارقة خلال السنوات القادمة، مشيرة إلى أن الاحتفالات بساعة الترشيد تعتبر من الخطوات المهمة نحو تحقيق الاستدامة ورمز ودعوة للجميع على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي للالتزام بمبادئ الاستخدام الأمثل للطاقة والمياه وتخفيض الانبعاثات الكربونية لتوعية وتثقيف جميع شرائح المجتمع بساعة الترشيد.