الشارقة 24- أ.ف.ب:
استدعت وزارة الخارجية الروسية الخميس، ديبورا برونيرت، سفيرة المملكة المتحدة في موسكو، احتجاجاً على ما وصفته موسكو بالتصرفات الخطرة المستفزّة للسفينة البريطانية "ديفندر" قبالة سواحل شبه جزيرة القرم التي أعلنت موسكو ضمها العام2014.
وقالت روسيا إنها وجّهت طلقات تحذيريّة باتجاه السفينة الحربية البريطانية لإجبارها على الخروج من مياه البحر الأسود.
ورفضت بريطانيا الرواية الروسية للحاد، وقالت إنه لم يتم إطلاق طلقات تحذيرية ولا إلقاء قنابل في مسار مدمرتها دفيندر التابعة للبحرية الملكية.
وأكدت أن المدمرة أبحرت فيما وصفتها بأنها مياه أوكرانية.
ودافع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الطريق البحري الذي كانت تسلكه المدمرة، وقال "لا نعترف بضم القرم، كان ذلك غير قانوني، وهذه مياه أوكرانية ومن الصائب تماماً استخدامها للتوجه من نقطة إلى نقطة أخرى".
ومساء الخميس، عرضت محطة التلفزيون الروسية العامة "روسيا 24"، مقطعاً مصوّراً للطلقات التحذيرية هذه، وفّره جهاز الأمن الفدرالي الروسي.
وفي المقطع المصور، يطلب حرس الحدود الروس مرات عدة من المدمرة البريطانية تغيير مسارها ومغادرة المياه الإقليمية الروسية، قبل أن يلجأوا إلى الطلقات التحذيرية، وسُمع في الشريط شخص يقول "يجب عدم إصابة ديفندر! أطلقوا النيران!"
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية الجمعة، إنها بدأت مناورات لسلاح البحرية وسلاح الجو في شرق البحر المتوسط، حيث تدير موسكو قاعدة جوية على الساحل السوري.