تسلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالشارقة أدوية مبادرة "دواء.. أمل للشفاء"، التي أطلقها السفير الدكتور محمد النحاس، سفير السلام والنوايا الحسنة بالجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام في أوسلو، بهدف توفير الأدوية للأمراض المزمنة.
الشارقة 24:
أطلق السفير الدكتور محمد النحاس، سفير السلام والنوايا الحسنة بالجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام في أوسلو، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي- سي بي اس كلينيكال باثولوجي سيرفيسز- مينالابز، وبالتعاون مع سفراء السلام والإنسانية بالجمعية الدولية للعدالة والسلام في دولة الإمارات، مبادرة "دواء.. أمل للشفاء"، لتوفير أدوية الأمراض المزمنة وتسليمها إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالشارقة.
واستقبل عبد الله علي غانم المهيري، مدير فرع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالشارقة، بمقر الهيئة، السفير الدكتور محمد النحاس، رافقه الأستاذ عبد الواحد البريمي، والأستاذ محمد الحمادي من هيئة الهلال الأحمر في الشارقة، الذين استقبلوا وفد الجمعية الذي ضم كلاً من الدكتورة تغريد محمد، سفيرة النوايا الحسنة، رئيسة مركز أفق السلام الدولي للتدريب، المنسق العام للجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام في أوسلو، والسفير الدكتور عبد اللطيف مصطفى القاضي، والإعلامية السفيرة عايدة القمش.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور السفير محمد النحاس: "إنه لمن دواعي فخرنا أن نعمل إلى جانب مؤسسات إنسانية مرموقة مثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإحداث أثر إيجابي في حياة المرضى، ونتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر مع الهيئة في مجال العمل الإنساني التي تحمل على عاتقها رسالة سامية لتوفير حياة صحية وسعيدة للجميع، وبما يبرز وعي مؤسساتنا الوطنية بأهمية دعم مثل هذه المبادرات الصحية المُلهِمة".
وأشار الدكتور محمد النحاس، إلى أن إدارة "مينا لابز" تسير بنهجها المعهود في دعم المبادرات المجتمعية في دولة الإمارات، خصوصاً تلك المبادرات التي تترجم سياسة القيادة الرشيدة في العمل الخيري الإنساني والتكاتف المجتمعي، إذ ارتأت الشركة الإسهام بمبادرة "دواء.. أمل للشفاء"، إيماناً منها بدعم مثل هذه المبادرات المجتمعية، التي تصب في المصلحة العامة، وتسهم في رسم البسمة على وجوه المستفيدين، مؤكداً أن المبادرة تعد واحدة من المساعي الخيرة التي تعزز الالتزام برسالة الجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام، والتي تحث على دعم العمل الإنساني وتنميته عبر سفرائها في مختلف دول العالم.
من جهتها، قالت الدكتورة تغريد زهدي محمد: "تؤكد هذه المساهمة المعنى الحقيقي للتكاتف المجتمعي بين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والقطاع الخاص، من أجل إنجاح المبادرات الوطنية المجتمعية الرامية لخدمة مرضى الحالات المزمنة، وإنهاء معاناتهم مع المشكلات الصحية المختلفة المرتبطة بذلك، من خلال توفير أفضل سبل الرعاية المتكاملة".
وأكدت أن هذه المساهمة النبيلة، تأتي في إطار جهود الجمعية من أجل تدعيم التعاضد المجتمعي بين الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة، الأمر الذي يثبت اضطلاع مختلف شرائح المجتمع وتبنيها لمبدأ المسؤولية المجتمعية، مشيرةً إلى أن المجتمع أمام فرصة عظيمة لإحداث فرق واضح يخدم المرضى من خلال تحويل مساعداتهم إلى واقع ملموس في علاج المرضى.
وخلال المبادرة، قدّم الدكتور محمد النحاس الدرع التذكارية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي فرع الشارقة، لما يقدمه من خدمات جليلة وجهود مميزة في خدمة الإنسانية، كما تم تكريم الدكتور محمد النحاس وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الشارقة من قبل مركز أفق السلام الدولي والجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام تقديراً لجهودهما.