في أول اقتراع حر كما يراه البعض، يدلي الإثيوبيون بأصواتهم يوم الاثنين في الانتخابات العامة والإقليمية التي وصفها رئيس الوزراء أبي أحمد بأنها دليل على التزامه بالديمقراطية بعد عقود من الحكم القمعي.
الشارقة 24 - رويترز:
يدلي الناخبون في إثيوبيا بأصواتهم يوم الاثنين في الانتخابات العامة والإقليمية التي وصفها رئيس الوزراء أبي أحمد بأنها دليل على التزامه بالديمقراطية بعد عقود من الحكم القمعي بالبلد الذي يقطنه ثاني أكبر عدد للسكان في أفريقيا.
وقاد رئيس الوزراء البالغ من العمر 45 عاماً إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة منذ تعيينه من قبل الائتلاف الحاكم في عام 2018.
لكن بعض نشطاء حقوق الإنسان يقولون إن المكاسب تبددت، كما يتهمون الحكومة بالضلوع في انتهاكات في الحرب التي شهدها إقليم تيجراي الإثيوبي، وتنفي الحكومة الاتهامات.
وأكد أبي في الأسبوع الماضي أن التصويت سيكون أول محاولة لانتخابات حرة ونزيهة" في إثيوبيا التي تضرر اقتصادها جراء وباء فيروس كورونا والصراع في تيجراي بعدما سجل نموا سريعا في السابق.
ويتقدم حزب الرفاهية المؤسس حديثا برئاسة أبي السباق في ساحة مزدحمة بالناخبين معظمهم من أحزاب أصغر تقوم على أسس عرقية، وتزين اللوحات الإعلانية للحزب العاصمة أديس أبابا.