أكدت مجموعة من التربويين، شاركت ضمن ندوة ثقافية "عن بعد" بعنوان "المدرسة الافتراضية والأهداف التربوية"، نظمها النادي الثقافي العربي في الشارقة مساء الأربعاء، أن التعليم الافتراضي سيستمر جنباً إلى جنب مع التعليم الواقعي.
الشارقة 24:
نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة مساء الأربعاء، ندوة ثقافية "عن بعد" بعنوان "المدرسة الافتراضية والأهداف التربوية"، وشارك فيها عدد من المتخصصين في مجال التربية وهم: الدكتور أحمد العقيلي، وحمادة عبد اللطيف وحسن أبوديه، وأدارها محمد إدريس عضو اللجنة الثقافية في النادي، وتابعها عدد من المهتمين بمجال التربية وأولياء الأمور.
وافتتح محمد إدريس الجلسة بالحديث عن جائحة يونيو وما جلبته على العالم من إجراءات احترازية أدت إلى التباعد والحجر، وجعلت العالم يتحول في كثير من أعماله إلى التقنيات الرقمية ووسائل التواصل عن بعد، وكان التعليم من أكثر المجالات التي طالها ذلك التحول في كثير من البلدان نظراً لأن الطلاب توقفوا عن التعليم المباشر الصفوف المدرسية، فكان لا بد من إيجاد وسائل بديلة لاستمرار عملية التعليم، هو ما عرف بالتعليم عن بعد أو المدرسة الافتراضية.
وأشار إدريس إلى أن دولة الإمارات كانت من الدول السباقة في هذا المجال، وأن التحول فيها إلى التعليم الافتراضي جاء سريعاً وشهد نجاحاً كبيراً.