زار وفد من غرفة تجارة وصناعة الشارقة برئاسة سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، معرض "ما نحن إلا آثار" الذي ينظمه مركز 1971 للتصاميم التابع لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" للمصممة الإماراتية جواهر علي الخيال إحدى منتسبات مركز تجارة 101 التابع للغرفة.

الشارقة 24:

في إطار الحرص على دعم ورعاية المواهب الإماراتية الشابة، زار وفد من غرفة تجارة وصناعة الشارقة برئاسة سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، معرض "ما نحن إلا آثار" الذي ينظمه مركز 1971 للتصاميم التابع لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" للمصممة الإماراتية جواهر علي الخيال إحدى منتسبات مركز تجارة 101 التابع للغرفة.

ورافق رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، كل من أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي للعمليات في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، وسعود الهاجري رئيس قسم العلاقات العامة والمسؤولية المجتمعية في الغرفة، حيث جالوا في أروقة المعرض الذي جسدت فيه المصممة الإماراتية علم الفراسة الذي اشتهر به العرب، وقدمت تجربة تفاعلية شجعت الزوار على اكتشاف ما استنتجته في مفهومها للفراسة وأقسام هذا العلم.

فكرة خلّاقة

والتقى سعادة عبد الله سلطان العويس، بالمصممة الإماراتية جواهر الخيال وأثنى على إبداعاتها الفريدة من نوعها، فضلا عن الفكرة الخلّاقة التي قدمتها من خلال تصاميمها التي تحاكي تراثنا العربي وتعيد إحيائه بأعمال مبدعة ومعاصرة، مؤكدا أن غرفة الشارقة على استعداد تام لتوفير كافة أشكال الدعم والرعاية لموهبتها المتميزة.

وقال العويس: "إن غرفة الشارقة حريصة على احتضان المواهب الإماراتية الشابة، وذلك من خلال سعيها الدائم لدعم وتشجيع رواد الأعمال وتوفير البيئة الحاضنة وتقديم كافة التسهيلات والخدمات اللوجستية التي تمكنهم من تأسيس مشاريع استثمارية ناجحة عبر مركز تجارة 101 وغيرها من البرامج والمبادرات التي تقدمها في هذا الشأن، حيث تولي اهتماماً كبيراً بمساعدة ودعم مشاريع الشباب من خلال منظومة متكاملة من كافة قطاعاتها، لتهيئة المناخ والظروف الملائمة لإقامة المشاريع الريادية، وتعزيز إمكاناتها وتذليل كافة التحديات التي قد تطرأ أمامها".

وشدد العويس، على ضرورة دعم المشاريع الوطنية من فئة الشباب، وتضافر كافة الجهود لتحفيز وتعزيز أفكارهم الإبداعية لتصبح مشروعات وكيانات ناجحة وملموسة على أرض الواقع، مؤكداً على التواصل الدائم معهم والاستماع إليهم، من أجل الوقوف على احتياجاتهم والخروج بمبادرات تخدم الرؤية التنموية الشاملة للإمارة.