تماشياً مع رؤى إمارة الشارقة واهتماماتها للمرحلة المقبلة، نظمت دائرة الموارد البشرية، مؤخراً، برنامج "الخدمة الذهبية للضيف لتطوير السياحة"، بهدف إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل ضمن هذا القطاع الاستراتيجي الحيوي.
الشارقة 24:
أوضح سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية، أن الدائرة تعمل باستمرار على تطوير المواد التدريبية التخصصية التي تقدمها ضمن برامجها لتدريب موظفي حكومة الشارقة، وتركز على مطابقتها لمستجدات العمل الحديثة.
وتحرص في اختيار وتصميم هذه البرامج التخصصية على توافقها مع رؤى الإمارة واهتماماتها للمرحلة المقبلة، حيث نفذت مؤخراً برنامج "الخدمة الذهبية للضيف لتطوير السياحة"، الذي جاء تماشياً مع توجهات الشارقة الرامية إلى تعزيز مكانتها كوجهة رائدة في السياحة، الأمر الذي يتطلب إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل ضمن هذا القطاع الاستراتيجي الحيوي.
وأضاف سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم، أن الدائرة تتجه نحو التدريب التخصصي بالدورات والبرامج الممنهجة، لمواكبة التطورات المتسارعة والمتلاحقة في مختلف المجالات، بهدف الارتقاء بالموظفين وصقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم المعرفية وتمكينهم من الأدوات الحديثة.
وأكد أن التدريب الموجه يحصد آثاراً إيجابية واضحة في قدرات وكفاءات الموظفين التي تتجلى في أدائهم لمهامهم الوظيفية، كما يسهل عليهم مواكبة المتغيرات الاستثنائية التي تشهدها المرحلة الزمنية الحالية وصولاً إلى نتائج مستقبلية أفضل.
جاء تصريحات سعادته على هامش تنفيذ الدائرة للبرنامج التأسيسي "الخدمة الذهبية للضيف لتطوير السياحة"، لموظفي جهات ومؤسسات ودوائر حكومة الشارقة، الذي يعد أحد جهودها في برامج التدريب التخصصي.
حيث عقد بنظام التدريب عن بعد عبر برنامج Microsoft Teams ، مستهدفاً موظفي الاستقبال، والتعامل مع الجمهور، وخدمة المتعاملين، والعاملين في مجال الإرشاد والسياحة.
وسعى البرنامج إلى تعريف منتسبيه بطرق التخاطب مع الضيف واستيعاب احتياجاته، والتعرف على وسائل توظيف عناصر الخدمة الذهبية للضيف، والطرق اللبقة في التعامل معه، وكيفيات التواصل بين الأشخاص.
وتمثلت محاور البرنامج في التعريف بأهمية تقديم عناصر الخدمة الذهبية لكل ضيف، وكيفياتها، وطرق مخاطبته والتواصل معه، ومعرفة احتياجاته الفعلية.
كما شرح ردود الأفعال ودورها في العمل، وكيفية قراءة أفكار العميل ورغباته، وماهية السلوك الإيجابي كالمجاملة والاحترام والاهتمام.
وركز على التعريف بمهام موظفي الفنادق، وأهمية السلوك الشخصي، والمظهر العام، والكاريزما الشخصية في هذا الموقع الوظيفي.
كما ذهب في محاوره لما هو أبعد من الخدمة التقليدية، واستفاض في شرح ماهية الخدمة المتميزة التي تخلد في ذاكرة الضيف.