"ناشئة الشارقة" يتدربون "افتراضياً" على برمجة الروبوت

الشارقة 24:

تواصل "ناشئة الشارقة"، التابعة لمؤسسة "ربع قرن" لصناعة القادة والمبتكرين، فعاليات برنامج "روبوتات EV3 – مستقبل الطاقة" الذي يستمر لغاية شهر سبتمبر 2021 "عن بُعد"، بهدف إكساب منتسبيها مهارات علمية وتقنية من خلال نظام "ستيم – STEAM"، وتطوير قدراتهم على إيجاد حلول مبتكرة لبرمجة الروبوت EV3، وتأهيلهم للمشاركة في المسابقات والبطولات الوطنية والعالمية. 

ويشمل البرنامج الذي يقدمه ياسر محمد عبد المطلب، وأحمد سعد منشطا العلوم والتكنولوجيا في ناشئة الشارقة عبر منصة "زووم"، ورش أسبوعية لتعريف المنتسبين بمفهوم الروبوت وأنواعه وتطبيقاته وكيفية تركيب مكوناته وبرمجته لأداء بعض المهام كالتنقل بحركات معينة وقياس المسافة والزمن وربطه بالعالم الخارجي بواسطة الحساسات.

وتعرف المنتسبون إلى أهداف الروبوت التعليمي وأنواعه، وأساسيات الروبوت EV3، ومكونات حقيبته ومواصفاته، إضافةً إلى مهارات تنزيل وتثبيت البرامج الأساسية المستخدمة في تصميمه وبرمجته، كما استمعوا إلى شرح تفصيلي حول كيفية برمجة الروبوت باستخدام المعالج EV3، وأهم الأوامر المتوفرة فيه ووظائفها. 

واطلع المنتسبون على شروط وقوانين المشاركة في مسابقة أولمبياد الروبوت العالمي WRO  للعام 2021 بعنوان مستقبل الطاقة في جميع فئات المسابقة (الابتدائي والإعدادي والثانوي)، ولا تزال فرصة المشاركة في البرنامج متاحة للناشئة والشباب في الأعمار من 13 إلى 18 سنة عبر زيارة الموقع الإلكتروني WWW.Shjyouth.ae، وتعبئة استمارة الانتساب لناشئة الشارقة إلكترونياً والمشاركة في البرنامج.

نادي الكتاب 

ومن جهة أخرى شاركت مجموعة من منتسبي ناشئة الشارقة ومنتسبات سجايا فتيات الشارقة في جلسة خاصة ضمن فعاليات "نادي الكتاب"، بالتعاون مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بهدف تشجيع القُراء الشباب على استمرارية القراءة، لإعداد جيل مثقف مطّلع، ملم بثقافة الآخرين، قادراً على الحوار وإبداء الرأي وتقبل الآخر.

استضافت الجلسة الكاتب محمد النابلسي لمناقشة كتاب شهر مايو بعنوان "العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية" للمؤلف الأيرلندي شين كوفي، وأتاحت الجلسة الفرصة لمنتسبي ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة في إبداء آرائهم في الكتاب بما يضم من قصص لمراهقين حقيقيين من جميع أنحاء العالم، إضافةً إلى رؤيتهم الخاصة في مجمل كتب التنمية الذاتية ودورهم في تحفيز اليافعين وتشجيعهم على الاطلاع والبحث وتطوير الذات.