نددت المعارضة الروسية الأربعاء، بتكثيف المناورات الهادفة إلى تضييق الخناق عليها، مع اقتراب الانتخابات التشريعية في سبتمبر إثر اعتقال معارضين للكرملين، واعتماد قانون جديد ضد كل من يتعاون مع منظمات تُصنف على أنها "متطرفة".
الشارقة 24 – أ ف ب:
شجبت المعارضة الروسية، الأربعاء، بتكثيف المناورات الهادفة إلى تضييق الخناق عليها، مع اقتراب الانتخابات التشريعية في سبتمبر إثر اعتقال معارضين للكرملين، واعتماد قانون جديد ضد كل من يتعاون مع منظمات تُصنف على أنها "متطرفة" من قبل السلطات.
وُضع المدير السابق لمنظمة "روسيا المنفتحة" المعارضة أليكسي بيفوفاروف 39 عاماً في الحبس الموقت الأربعاء، وقبل ساعات أيد مجلس الاتحاد الروسي، الغرفة العليا في البرلمان، بغالبية 146 صوتاً مقابل صوت معارض واحد، نصاً يحظر ترشح أشخاص تعاونوا مع منظمات "متطرفة وإرهابية" في كل عمليات الانتخاب.
ويفترض أن يوقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، النص لكي يدخل حيز التنفيذ.
ويعتبر معارضو الكرملين أن هذا القانون الجديد، يستهدف أنصار المعارض المسجون أليكسي نافالني.
فقد طلبت النيابة من القضاء تصنيف منظماته "متطرفة"، لاتهامها بأنها تسعى الى "زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي" في روسيا "تحت غطاء شعارات ليبرالية".
ونتيجة هذا الإجراء ليست موضع شك، فقد اعتبرت أجهزة المراقبة المالية أساساً شبكة المكاتب الاقليمية للمعارض بأنها "متطرفة".