الشارقة 24 - رويترز:
زاد الضغط الدولي يوم الثلاثاء على قادة جيش مالي لإطلاق سراح الرئيس، ورئيس الوزراء بعد يوم من احتجازهما مما أدى إلى تفاقم أزمة سياسية في البلاد، والتهديد بخروج فترة انتقالية إلى انتخابات ديمقراطية عن مسارها.
وتم احتجاز الرئيس با نداو ورئيس الوزراء مختار عوان في قاعدة عسكرية خارج العاصمة باماكو منذ مساء الاثنين. وأدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ما وصفه بأنه "انقلاب داخل انقلاب" وهدد بفرض عقوبات على أشخاص معينين.
وكان نداو وعوان مسؤولين عن حكومة انتقالية تشكلت بعد انقلاب عسكري، أطاح بالرئيس أبو بكر كيتا في أغسطس.
وكانا مكلفين بالإشراف على فترة انتقالية لمدة 18 شهراً تمهد للعودة إلى الحكم المدني.
وأفاد الكولونيل أسيمي جويتا نائب الرئيس في الحكومة الانتقالية يوم الثلاثاء، أنه استولى على السلطة لأن الرئيس ورئيس الوزراء لم يتشاورا معه بشأن تعديل وزاري فقد فيه اثنان من قادة الانقلاب السابق منصبيهما الوزاريين. و
كان جويتا قد نسق انقلاب أغسطس قبل تعيينه نائباً للرئيس في سلطة انتقالية تضم مدنيين وعسكريين.