أكدت مصادر دبلوماسية وحكومية متعددة أن ضباطاً من جيش مالي اعتقلوا الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة يوم الاثنين، ونقلوا إلى قاعدة عسكرية في كاتي خارج العاصمة باماكو، مما تسبب في تأجيج الأزمة السياسية بعد أشهر قليلة من انقلاب عسكري أطاح بالرئيس السابق.
الشارقة 24 - رويترز:
أفادت مصادر دبلوماسية وحكومية متعددة أن ضباطاً من جيش مالي اعتقلوا الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة يوم الاثنين، مما تسبب في تأجيج الأزمة السياسية بعد أشهر قليلة من انقلاب عسكري أطاح بالرئيس السابق.
وأضافت المصادر أن الرئيس با نداو ورئيس الوزراء مختار عوان ووزير الدفاع سليمان دوكوريه نُقلوا جميعاً إلى قاعدة عسكرية في كاتي خارج العاصمة باماكو، بعد ساعات من الإعلان عن تعديل في الحكومة تم فيه استبدال اثنين من أفراد الجيش.
وجاء اعتقالهم عقب الإطاحة بالرئيس أبو بكر كيتا في انقلاب عسكري في أغسطس، وقد يؤدي هذا التطور إلى تفاقم الأزمة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.
وتسبب الاضطراب السياسي والاقتتال العسكري الداخلي في تعقيد جهود قوى غربية ودول مجاورة لدعم البلد الفقير، وهو ما ساهم في انعدام الأمن الإقليمي.