"أطفال الشارقة" ترسخ ثقافة القراءة والاطلاع في المهرجان القرائي

الشارقة 24:

تنظم أطفال الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، سلسلة من الورش القرائية والفنية الإبداعية، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ12، والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، خلال الفترة من 19 إلى 29 مايو الجاري، تحت شعار "لخيالك".

ويشهد جناح أطفال الشارقة، سلسلة من الورش التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة القراءة والاطلاع لدى الأطفال، ويشارك في تقديمها مجموعة من المختصين، بالإضافة للأطفال الموهوبين من منتسبي المؤسسة.

ومن أبرز الورش التي تم تنفيذها، ولقيت تفاعلاً كبيراً من زوار المهرجان: ورشة "قصة من حلوى"، التي تخللتها قراءات قصصية للأطفال، ومن ثم رسم شخصيات القصة وكتابة ملخص عنها على أكياس الحلوى وتزيينها بالإكسسوارات، أما في ورشة "قصة من خيالي"، التي قدمتها الطفلة أنفال أحمد من مركز الطفل بالرقة، فقد قامت خلالها بقراءة قصة على أقرانها تدور أحداثها عن حيوانات الغابة، ومن ثم مشاركتهم برسم وصنع شخصيات خيالية لأبطال القصة.

وقدمت الطفلة تالا حكمت من مركز الطفل بالحيرة ورشة لصناعة فواصل الكتب وتزيينها بطريقة مبتكرة، أما الطفلة علياء أحمد من مركز الطفل بالرقة فقد قدمت ورشة قامت خلالها بتعريف أقرانها بكيفية صناعة دمى باستخدام الملاعق البلاستيكية، أما ضمن ورشة "شخصيات خيالية"، فقد قام الأطفال من زوار الجناح بصنع شخصيات خيالية من الورق باستخدام أدوات معادة التدوير، وتحويلها لشخصيات خارقة ومنحها أسماء وصفات خارقة، وفي ختام الورشة قام كل طفل بالحديث عن الشخصية المنتقاة.

أما في ورشة "خيال المحيط"، قامت منفذة الورشة بسرد قصة عن أحد الشخصيات الخيالية في عالم البحار، تخللتها ورشة فنية قام خلالها الأطفال، بصنع فواصل كتب عن شخصيات القصة، كما أقيمت ورشة بعنوان "أزهار ورقية"، هدفت إلى تعريف الأطفال بكيفية صناعة الورود الملونة من الأوراق وكيفية تنسيقها.

وفي هذا الصدد، أكدت عائشة علي الكعبي مدير أطفال الشارقة بالإنابة، حرص "أطفال الشارقة"، على المشاركة في هذا الحدث الثقافي، لما له من أهمية في تحفيز الأطفال على القراءة والمطالعة، ومساهمةً منها في إنجاح مثل هذه الفعاليات التي تعنى بالطفولة، كونها تلعب دوراً أساسياً في بناء شخصية الطفل.

وأضافت الكعبي، تأتي مشاركة أطفال الشارقة في هذا العام، من خلال جناح خاص يقدم مجموعة من الورش التي تم انتقاؤها بعناية تامة، تساهم في تقديم المعرفة والفائدة بطرق مبتكرة، الأمر الذي من شأنه جذب الأطفال وتحفيزهم على القراءة.