أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنها اتفقت مع إيران، على تمديد اتفاق يتيح مراقبة أنشطة طهران النووية لمدة شهر إضافي، حتى 24 يونيو المقبل، في إجراء لمنع حدوث فجوة من نوع ما، وتجنّب البقاء من دون معلومات تماماً.

الشارقة 24 – أ ف ب:

اتّفقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران، على تمديد اتفاق يتيح مراقبة أنشطة طهران النووية لمدة شهر إضافي، وفق ما أعلنت الهيئة التابعة للأمم المتحدة الاثنين.

وأوضح مدير عام الوكالة رافايل غروسي للصحافيين، ستبقى المعدات وعملية التحقق وأنشطة المراقبة التي اتفقنا عليها على حالها لمدة شهر حتى 24 يونيو 2021.

وحدّت إيران أواخر فبراير الماضي، من قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على الوصول إلى المواقع النووية التي كانت تراقبها، في إطار اتفاق العام 2015 النووي.

وسمح اتفاق تم التوصل إليه في 21 فبراير، ومدتّه ثلاثة شهور، بمواصلة بعض عمليات التفتيش.

وأفاد غروسي، بأنه إلى جانب تمديد التفاهم، وافقت طهران أيضاً على أن المعلومات التي تجمعها معدّات الوكالة حتى الآن في إيران لن يتم حذفها.

وأضاف يجب أن نتذكّر جميعاً، بأن التفاهم المؤقت هو إجراء لمنع حدوث فجوة من نوع ما، مشيراً إلى أن هدفه تجنّب البقاء من دون معلومات تماماً.

وبدأ اتفاق 2015، الذي فُرضت بموجبه قيود على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، ينهار في 2018 عندما انسحبت الولايات المتحدة منه، وأعادت تفعيل العقوبات على طهران.