خدمات تطوعية لشرطة الشارقة تعزز المسؤولية المجتمعية لكبار السن

الشارقة 24:

أوضح المقدم راشد بن صندل رئيس قسم الإنقاذ، أن المبادرة التطوعية "النقل العام المراعي للسن (فئة طريحي الفراش)"، قد حققت نتائج إيجابية ملموسة منذ إطلاقها عام 2018 وحتى عام 2020، بالتعاون مع دائرة الخدمات الإجتماعية، حيث بلغ عدد المستفيدين من المبادرة "3856" خلال عام 2018، ليصل إلى "3985" مستفيداً خلال عام 2019، إلى أن بلغ "4343" مستفيداً خلال العام 2020، محققاً إرتفاع لنسبة الرضا عن الخدمة تبلغ 98.0% عام 2020 مما أدى إلى رفع مؤشر السعادة ليبلغ 98.5%.

جاء ذلك خلال برنامج أمان يا بلادي الذي تعده إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة، ويبث على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة الشارقة، حيث أضاف المقدم بن صندل أن المبادرة شارك فيها عدد 55 متطوعاً، خضعوا خلالها إلى 12 دورة تطوعية منذ إطلاق المبادرة، أما عن عدد الساعات التطوعية فقد بلغ إجماليها 8642 ساعة خلال عام 2020.

وأكد بن صندل، أن شرطة الشارقة تسخّر كافة إمكاناتها في سبيل القيام بدورها المجتمعي، وتوفير أفضل الخدمات لمختلف شرائح المجتمع، مشيراً إلى أن قسم الإنقاذ يقدم العديد من الأعمال الإنسانية التي تجسد الدور المجتمعي المنوط بشرطة الشارقة بما ينسجم واستراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز رضا المتعاملين بالخدمات المقدمة. 

وأثنى رئيس قسم الإنقاذ المقدم راشد بن صندل بالدور الكبير الذي تضطلع به بدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة من خلال مبادراتها عامة، ومبادرة "النقل العام المراعي للسن (فئة طريحي الفراش)"، خاصة، والتي تجسد العمل المشترك في تعزيز الجوانب الإنسانية، وتقديم خدمات خاصة، تفوق توقعات المتعاملين.

ومن جانبها قالت خلود آل علي مديرة مركز خدمات كبار السن بدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، عن التعاون المشترك بين الدائرة والقيادة العامة لشرطة الشارقة لتحقيق الأهداف المرجوة من مبادرة النقل العام المراعي لكبار السن (فئة طريحي الفراش) المتمثلة في نقل طريحي الفراش من منازلهم إلى المستشفيات، وإعادتهم إلى منازلهم مرة أخرى بعد تلقي العلاج، عبر سيارات مجهزة ومعدة خصيصاً للتعامل مع الحالات الخاصة، لنقلهم بسهولة وفق وضعهم الصحي الحالي. 

وأوضحت آل علي أن مركز خدمات كبار السن بدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة يقدم خدمات عدة منها "خدمة تطبيب"، و"خدمات العلاج الطبيعي")، ليستهدف المركز بخدماته كبار السن والأطفال والمعاقين والأشخاص المصابين والمحتاجين لخدمات العلاج الطبيعي، ولا يقتصر خدمات المركز عند هذا الحد، بل يقوم أيضاً بالتواصل مع الفئة المعنية أثناء الفترة العلاجية، للإطمئنان على حالتهم وصحتهم بشكل دوري يومي، لضمان التأكد من توفر الأدوية والمستلزمات الصحية لديهم، والتي يتم إيصالها حال حاجة أحدهم إليها بشكل عاجل.