رحب الكرملين الخميس بما وصفه مؤشرات إيجابية في ما يتعلق بالعلاقات مع واشنطن بعد أول لقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن.، في أيسلندا أمس الأربعاء على هامش الاجتماع الوزاري لمجلس القطب الشمالي.
الشارقة 24- أ.ف.ب:
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين الخميس، أن ما وصفها بأنها محادثات بناءة بين كبار الدبلوماسيين في موسكو وواشنطن كانت مؤشراً إيجابياً على عقد قمة محتملة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن.
وقال بيسكوف إن المحادثات بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والروسي سيرجي لافروف التي عقدت أمس الأربعاء في أيسلندا ستساعد موسكو في اتخاذ قرار بشأن احتمال عقد قمة.
وأضاف أن موسكو ستحلل المحادثات قبل أن يتخذ بوتين أي قرار بشأن الاجتماع مع بايدن.
وتعقد الدول الثماني المطلة على المنطقة القطبية الشمالية الخميس، في آيسلندا اجتماعاً تتضمن أهدافه المعلنة التعاون السلمي رغم التوتر بين القوى العظمى، ولا سيما بين روسيا والولايات المتحدة.
وعلى جدول أعمال وزراء الخارجية المجتمعين في ريكيافيك في إطار مجلس القطب الشمالي، الذي يعقد كل سنتين، الاحترار المناخي المتسارع في هذه المنطقة، وظروف تنمية النقل البحري واستثمار الموارد الطبيعية الذي بات أسهل مع تقلص مساحة الجليد.
وتتولى روسيا الخميس خلفاً لايسلندا الرئاسة الدورية لهذا المنتدى، الذي يهدف إلى تعزيز الحوار في حين بات القطب الشمالي، منطقة توتر جيوسياسي متعاظم مع مناورات عسكرية بلغت مستوى لا مثيل له منذ الحرب الباردة.
ومساء الأربعاء التقى وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن للمرة الأولى نظيره الروسي سيرغي لافروف تمهيداً لقمة محتملة قد تعقد قريباً بين جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.