أكد كل من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، على وجود خلافات بين بلديهما، لكنهما تحدثا عن ضرورة العمل معاً في بعض القضايا، وذلك لدى بدء محادثاتهما في أيسلندا مساء الأربعاء.
الشارقة 24 - رويترز:
أقر كل من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرجي لافروف على وجود خلافات بين بلديهما لكنهما تحدثا عن ضرورة العمل معاً في بعض القضايا، وذلك لدى بدء محادثاتهما في أيسلندا مساء الأربعاء.
وفي تصريحات أمام الصحافيين في مستهل المحادثات قال بلينكن إنه "لا يخفى سراً أن هناك خلافات بيننا" وإن واشنطن سترد على أي أعمال عدائية من جانب روسيا، لكنه أكد أن العالم سيكون أكثر أماناً إن عمل زعيما البلدين معا.
وقال لافروف إن روسيا والولايات المتحدة بينهما "خلافات قوية" لكن يتعين أن تعملا معا "في المجالات التي تتعارض فيها مصالحنا".
ويمثل الاجتماع أول محادثات مباشرة رفيعة المستوى بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والحكومة الروسية، قبل قمة رئاسية محتملة في يونيو في مسعى لإصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين.
وتوترت العلاقات منذ مارس، عندما قال بايدن الذي كان قد تولى الرئاسة قبل فترة قصيرة: " إنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "قاتل"، مما دفع موسكو لاستدعاء سفيرها بالولايات المتحدة للتشاور، ولم يعُد السفير من حينها.
وقال لافروف إن بلاده مستعدة لتسوية قضايا عالقة منذ عهد الإدارة الأميركية السابقة.
وقال بلينكن إن الرئيس الأميركي يريد "علاقة مستقرة مع روسيا" وإن البلدين يمكنهما العمل سويا فيما يتعلق بالتعامل مع إيران ومع جائحة كورونا وبرامج كوريا الشمالية النووية والصراع في أفغانستان ومكافحة التغير المناخي.
وأضاف "نعتقد أن هذا في صالح شعبنا وفي صالح الشعب الروسي بل وفي صالح العالم".
For an optimal experience, please
