الشارقة 24:
تمكنت إدارة مكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، من توجيه ضربة موجعة لتجار ومروجي المخدرات بعملية نوعية أطلق عليها "راصد"، حيث استطاعت خلالها من إحباط محاولة تهريب وترويج أكثر من 115 كيلو جرام من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وضبط ما يزيد عن 51 ألف قرصاً مخدراً قبل دخولها إلى الدولة، وذلك خلال فترة عيد الفطر المبارك، كما تمكنت من ضبط أفراد التشكيل المخوّل بإدخال وترويج تلك الكميات والبالغ عددهم 7 أشخاص جميعهم من الجنسية الآسيوية.
وتفصيلاً أوضح المقدم ماجد العسم مدير إدارة مكافحة المخدرات بشرطة الشارقة، عن ورود معلومات مؤكدة تفيد بمحاولة إدخال كمية كبيرة من المواد المخدرة إلى الدولة عبر مياهها الإقليمية ضمن منطقة اختصاص إمارة الشارقة، وعليه تم تشكيل عدة فرق من ذوي الإختصاص لضبط تلك السموم ودحض عملية دخولها، والقبض على أفراد التشكيل الضالعين بتلك القضية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع جهاز حماية المنشآت والسواحل البحرية، وعدد من الجهات ذات المعنية؛ من أجل إحباط تلك العملية قبل دخولها للإمارة، حيث تكللت تلك الجهود بضبط 115.267كيلوجرام من المواد المخدرة، و51 ألف و790 قرصاً مخدراً، بالإضافة إلى إلقاء القبض على أفراد التشكيل البالغ عددهم 7 أفراد بعد متابعة تحركاتهم، ورصد أماكن تواجدهم بعدد من إمارات الدولة.
وأكد المقدم العسم، أن ذلك التشكيل العصابي، والذي حاول أفراده إدخال تلك السموم إلى البلاد خلال أيام عيد الفطر المبارك، كان يظن أن فترة الإحتفال بالأعياد، هي الفرصة المواتية والوقت الأنسب لإدخال تلك المواد المخدرة دون أن تلحظهم أعين رجال الشرطة، إلا أن أجهزتنا كانت لهم بالمرصاد، مؤكدين الجاهزية التامة لردع أصحاب النفوس الضعيفة من استهداف شباب الوطن، حيث أثنى على التعاون المثمر بين كافة إدارات مكافحة المخدرات على مستوى الدولة، وعلى الدور الفعّال لجهاز حماية المنشآت والسواحل البحرية - السرب الثالث - في التصدي والعمل على إحباط عمليات التهريب وإلقاء القبض على تجار ومروجي المخدرات.
ودعا العسم، أفراد المجتمع إلى ضرورة تفعيل دورهم المجتمعي بتضافر جهودهم مع جهود الأجهزة الأمنية من خلال تعاونهم الإيجابي للتصدي لمروجي هذه الآفة وذلك بالإبلاغ الفوري والإتصال المباشر بالجهات المختصة على الرقم 8004654 أو التواصل على البريد الإلكتروني
[email protected] في حال رصدهم أو ملاحظتهم لأي ظاهرة سلبية أو تصرّف مريب من شأنه التأثير على أمن واستقرار وسلامة أفراد المجتمع، وذلك في سبيل حماية شبابنا من الوقوع فريسة في براثن عصابات المخدرات.