الشارقة 24:
كشف مجلس الشارقة للتعليم عن اكتمال تحضيراته للمشاركة بجناح مميز ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في نسخته الـ 12 والتي تنطلق من 19 إلى 29 في شهر مايو الجاري، ليسهم المجلس مع كوكبة المشاركين والعارضين بالمهرجان في دعم توجهات الطفل العلمية والمعرفية والتوعوية.
ويشكل جناح المجلس مساحة لتعزيز أهدافه وبيان ما توليه إمارة الشارقة من اهتمام متواصل في مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، وهو ما تؤكده كافة المبادرات والبرامج الموجهة لهذه الفئة على وجه التحديد من قبل المجلس، وإطلاع الزائرين للمعرض على مختلف إصدارات المجلس والحقائب التوعوية والبرامج التي يطرحها في مجال الرعاية والاهتمام بالطفل من خلال تأمين أوجه الحماية له وبناء شخصيته والاهتمام بمواهبه وصقلها.
وتعد المشاركة لمجلس الشارقة للتعليم هي الرابعة في سلسلة مهرجان الشارقة القرائي تأتي بعد أن أنهى مجلس الشارقة للتعليم استعداداته التي تمضي بوتيرة متسارعة لاكتمال مشاركته في هذا الحدث الدولي والذي يشكل أحد أيقونات الاهتمام بالطفل وتلبية احتياجاته المعرفية والتوعوية وإبراز ما يقدمه المجلس للطفل في هذا السياق.
وأفاد سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم بأن المجلس يفخر بالمشاركة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل في نسخته الـ 12، والتي تأتي بعد أن تكاملت الجهود مع هيئة الشارقة للكتاب في تنظيم المهرجان ليكون بوابة لمستقبل أفضل للطفل لاسيما في ظل مواصلة الخطى نحو التعافي من جائحة كورونا والاهتمام بالطفل والاسرة وتقديم ما يفيد.
وأوضح الكعبي بأن جناح مجلس الشارقة للتعليم يعكس في مجمله توجهات إمارة الشارقة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في العمل من أجل الطفل وتوفير كافة سبل الدعم وبناء الشخصية المتكاملة للأطفال وتقديم برامج تعليمية وترفيهية واجتماعية متنوعة تحقق تلك المعطيات من أجل طفل اليوم.
وأشار الكعبي إلى أن مشاركة المجلس بجناح وبرامج مميزة واستعراض لإصداراتها في هذا المجال من خلال منظومة أعمالها يشكل دعماً واستكمالاً للعمل الثقافي في إمارة الشارقة والذي يرتكز من خلال هذا المهرجان النوعي نحو الطفل باعتبار تلك المشاركة مسؤولية والتزام من قبل المجلس نحو الطفل في واحد من أهم المهرجانات المخصصة لدعم التوجهات القرائية للطفل.
وأكد الكعبي، أن مشاركة المجلس مع كافة المشاركين والعارضين يشكل دعوة للأسر من خلال أطفالها في ظل تطبيق كافة الاحترازات اللازمة للحفاظ على الصحة في زيارة المهرجان والمرور على جناح المجلس وما يحمله من دعوة لتشجيع الأطفال على القراءة والمعرفة والتكيف مع المجتمع واستشراف مستقبله في ظل التطورات الكبيرة التي يشهدها العالم في برامجه وطرقه المختلفة للتعليم، فضلاً عن التعامل مع الطفل بآليات جديدة ليكون الطفل محور الاهتمام في المجالات العلمية والمعرفية والتوعوية.