أعلنت إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، مع قرب حلول عيد الفطر السعيد، أنها أصدرت سلسلة من المنشورات التوعوية التي تتضمن معلومات صحية وإرشادات ونصائح غذائية، خلال أيام العيد، في إطار حرصها على تعزيز الوعي الصحي لأفراد المجتمع.
الشارقة 24- وام:
أصدرت إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، مع قرب حلول عيد الفطر السعيد، سلسلة من المنشورات التوعوية التي تتضمن معلومات صحية وإرشادات ونصائح غذائية، خلال أيام العيد، في إطار حرصها على تعزيز الوعي الصحي لأفراد المجتمع، ونشر الممارسات الصحية والغذائية، إلى جانب مجموعة من الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها للوقاية من خطر الإصابة بفيروس "كوفيد-19"، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضمنت المنشورات الصحية، معلومات صحية عن بعض اضطرابات المعدة الناتجة عن السلوكيات الغذائية غير الصحية، وأهم الممارسات التي تساهم في الوقاية منها، إضافة إلى عدد من الإرشادات المرتبطة بطرق الحفاظ على سلامة الأغذية من الفساد الميكروبي والتعرض للتسمم الغذائي، إلى جانب تسليط الضوء على الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الواجب على الشخص اتباعها، خلال أيام العيد، لضمان وقايته من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ومن أبرزها تجنب الزيارات والاكتفاء بالتهنئة عبر الهاتف أو برامج الاتصال المرئي، والابتعاد عن التجمعات، حفاظاً على صحة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والالتزام بمسافة الأمان في التجمعات وعدم المصافحة، وتجنب توزيع العيديات النقدية واتباع الطرق الإلكترونية الأكثر أماناً، وارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل، والحرص على غسل وتعقيم اليدين والأسطح باستمرار.
وأوضحت إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أن تقديم النصائح والإرشادات الصحية، يأتي في إطار حرص الإدارة على رفع مستوى الوعي الصحي لأفراد المجتمع، وتقديم المعلومات الصحية الدقيقة التي تسهم في تعزيز صحتهم العامة، منوهة إلى ضرورة اتباع النصائح التي تعزز صحة الفرد بعد شهر رمضان الكريم، لا سيما خلال فترة العيد الذي يعتبر فرحة، ويجب خلاله المحافظة على صحة أفراد الأسرة، من خلال تغيير وجبات رمضان إلى وجبات العيد وما بعد العيد بشكل تدريجي، فيما ينبغي عدم الإسراف في تناول الحلويات أو كميات كبيرة من الطعام، مع تقسيم الوجبات إلى أكثر من 3 وجبات صغيرة، بهدف الوقاية من الاضطرابات المعوية.
وشملت المنشورات كذلك، بعض المعلومات الصحية عن الأعراض المرضية التي تصيب المعدة بسبب السلوكيات الغذائية الخاطئة ومن أبرزها التخمة، والحموضة، وانتفاخ في المعدة وألم، وعسر في الهضم، واضطراب في مستويات السكر في الدم، والتسمم الغذائي، إلى جانب بعض الممارسات التي تسهم في الوقاية من هذه الأعراض، ومنها بدء اليوم بالتدرج في كميات الطعام وذلك لتهيئة المعدة للعودة إلى توقيت النظام الغذائي التقليدي، وتناول التمر قبل صلاة الفجر وشرب كوب من اللبن بعد العودة من الصلاة، وتناول وجبة فطور خفيفة، وتجنب بدء اليوم في نهار العيد بالتدخين أو شرب القهوة، والحرص على ترك فاصل من 3-4 ساعات بين الوجبات خلال اليوم، والتقليل من تناول الأطعمة الدسمة والعالية في الدهون، وشرب كميات مناسبة من الماء ما يعادل 8 أكواب، لتحسين عمليات الهضم وتجنب الإكثار من المشروبات السكرية والمنبهات مثل القهوة والشاي، وتناول الخضار والفواكه والتقليل من كمية الحلويات، وتخصيص وقت للحركة والنشاط البدني مثل المشي لمدة 30 دقيقة أو أي تمرين رياضي مناسب.