كشف مسؤولون هنود، يوم الاثنين، أن عشرات الجثث التي يعتقد أنها تعود لمتوفين بفيروس كورونا المستجد، ألقت بها المياه على ضفاف نهر الغانج، بينما أعرب سكان عن اعتقادهم، بأن الجثث ألقيت في النهر، بسبب الفقر أو الاكتظاظ في المحارق.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أفاد مسؤولون هنود، اليوم الاثنين، أن عشرات الجثث التي يعتقد أنها تعود لمتوفين جراء وباء "كوفيد-19"، ألقت بها المياه على ضفاف نهر الغانج في شمال البلاد.
ويتسارع تفشي الوباء في الريف الهندي الشاسع والنائي، ما تسبب بضغط على المرافق الصحية في هذه المناطق، وكذلك على محارق الجثث والمقابر.
وأوضح المسؤول المحلي أشوك كومار، أن مياه النهر جرفت نحو 40 جثة إلى ضفتيه في منطقة بوكسار، بالقرب من الحدود بين بيهار وأوتار برادش، وهما أفقر ولايتين في الهند.
وأضاف كومار، أعطينا توجيهات للمسؤولين المعنيين بالتخلص من جميع الجثث، إما بدفنها وإما حرقها.
وذكرت تقارير إعلامية، احتمال أن يصل عدد الجثث في النهر إلى مئة، كما نقلت عن مسؤولين آخرين قولهم، إن بعضها كان منتفخاً ومحترقاً بشكل جزئي، ويمكن أن تكون قد ألقيت في مياه النهر منذ أيام.
وأوضح سكان محليون، أنهم يعتقدون أن الجثث ألقيت في النهر، بسبب الاكتظاظ في المحارق أو لأن ذوي المتوفين لم يتمكنوا من شراء الحطب من أجل عملية الحرق.
وأضاف كامشوار باندي، الأمر صادم حقاً بالنسبة إلينا.
وبحسب إحصاءات رسمية، يتوفى نحو 4 آلاف شخص يومياً في الهند جراء فيروس كورونا، وبلغت الحصيلة الإجمالية للمتوفين حتى الآن نحو 250 ألفاً.
لكن خبراء يعتقدون أن الرقم اليومي الحقيقي للوفيات، يمكن أن يكون أعلى بمرات، ويستندون في ذلك إلى مؤشرات غير مؤكدة حتى الآن.
وتجاوزت الموجة الجديدة للفيروس، المدن الكبرى، لتنتشر في المناطق الريفية التي تعاني من قلة عدد المستشفيات وتباعدها، وعدم وجود سجلات دقيقة لديها للمرضى.