شرطة ومصرف الشارقة يوقّعان اتفاقية تعاون مشترك

الشارقة 24:

في إطار التعاون والشراكة التي تربط كلا الجانبين؛ وقعت القيادة العامة لشرطة الشارقة ومصرف الشارقة الإسلامي، اتفاقية تعاون مشترك، تهدف إلى ترسيخ أطر العلاقات الاستراتيجية، ووضعه في إطار يضمن تحقيق التكامل المؤسسي، ويصب في خدمة العاملين والمتعاملين مع القيادة العامة، خاصةً في مجال العمل المصرفي. 

شهد حفل التوقيع الذي عقد  بقاعة الريادة بنادي ضباط الشرطة بالشارقة،  كل من سعادة  العميد عبد الله مبارك بن عامر، نائب القائد العام لشرطة الشارقة، الذي وقع عن شرطة الشارقة، وسعادة محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، الذي وقع عن المصرف، وذلك بحضور العميد أحمد عبد العزيز شهيل، مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بالشارقة، والمقدم محمد بن بطي، نائب مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة، والسيد نبيل علوان رئيس الخدمات المصرفية للأفراد، وعمران آل علي رئيس عمليات البطاقة، وحسن البلغوني رئيس إدارة الإتصال المؤسسي بمصرف الشارقة الإسلامي، وعدد الضباط والمسؤولين من كلا الجانبين.

رحب العميد بن عامر بهذه الاتفاقية، مؤكداً حرص القيادة العامة لشرطة الشارقة على تعزيز أطر التعاون مع كافة شركائها الإستراتيجيين وفي مقدمتهم مصرف الشارقة الإسلامي، مؤكداً أن تلك الاتفاقية الموقعة، تعتبر نقلة نوعية في تعزيز العمل المؤسسي، حيث تتيح لموظفي القيادة، ونزلاء المؤسسة العقابية وذويهم، الاستفادة من الخدمات المصرفية المقدمة من جانب مصرف الشارقة الإسلامي بسهولة ويُسر.

 كما تعزز فرص التعاون والتنسيق بين الجانبين بما يرسخ أواصر الشراكة التكاملية فيما بينهما، متمنياً أن يعمل الطرفان على تقديم الكثير من الأفكار والمقترحات القابلة للتطبيق، التي تعمل على تفعيل العمل المشترك في المرحلة القادمة، ووضع نموذج مثالي للشراكة الفاعلة القائمة، التي تخدم الأهداف الاسترايجية، وتمدها بما يعزز مفهوم جودة الحياة لمجتمع الإمارات، مشيداً بدور مصرف الشارقة الإسلامي الرائد في مجال الخدمات المصرفية، وما يقوم به من مبادرات مجتمعية مخصصة لخدمة الكثير من فئات المجتمع.

وأوضح سعادة محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، أن المصرف يحرص على تعزيز التكافل المجتمعي، من خلال تقديم مبادرات مجتمعية نوعية على شكل منتجات وخدمات مصرفية مخصصة لمساعدة أفراد المجتمع وتساعدهم في الحصول على احتياجاتهم المالية، بغض النظر عن أماكن تواجدهم أو ظروفهم، ونعتبر الخدمات المقدمة لهذه الفئات، ومن ضمنهم نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية، وسيلة من وسائل غرس الروح الإيجابية في نفوسهم، والمساعدة على دمجهم في المجتمع، وترجمة الاستراتيجية الإصلاحية لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في دولة الإمارات، فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان، وتوفير الرعاية الاجتماعية، وإعادة تأهيلهم، تمهيداً ليكونوا أفراداً صالحين في المجتمع، وشركاء حقيقيون يسهمون في تنميته.

وأشار الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي إلى أن إطلاق هذه البطاقة، يأتي في إطار حرص المصرف على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون التي تربطه مع العديد من المؤسسات الحكومية والجهات الخاصة، من أجل خدمة مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال تقديم خدمات مصرفية متطورة، للأفراد والمؤسسات والشركات.

وذلك بالتزامن مع إيجاد شبكة متنامية من الفروع والخدمات الإلكترونية والذكية تتماشى ورؤية دولة الإمارات 2021، الرامية للوصول إلى بيئة اقتصادية تنافسية معرفية مبنية على الإبتكار، حيث يأتي ذلك ضمن استراتيجية المصرف في مواكبة التحولات الأقتصادية العالمية، واستخدام أحدث التقنيات الرقمية في العمل المصرفي المعتمدة عالمياً.

وتحرص كل من شرطة الشارقة ومصرف الشارقة الإسلامي وبشكل مستمر على توثيق العلاقات بين شركائهما الاستراتيجيين من خلال توقيع اتفاقيات مشتركة، بهدف السعي الدائم إلى تطوير وتحسين الخدمات بمعايير عالمية متكاملة.