الشارقة 24:
أوضح سعادة محمد إبراهيم الرئيسي مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية بهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة، أن "يوم زايد للعمل الإنساني" هو مناسبة وطنية مهمة لكل إماراتي وستظل باقية في قلوبنا جميعا وتتناقلها الأجيال، فالعطاء والخير سمة أبناء الإمارات، وبالأصل هوية إنسانية يتلازم ذكرها دوما مع ذكر اسم "زايد الخير" رحمه الله.
وقال: "لقد كان الشيخ زايد طيب الله ثراه منبعا للعطاء تجود يده البيضاء بالخير لكل محتاج، فلطالما أراد الخير للبشرية جمعاء وسعى لأجل ذلك طوال مسيرته العطرة حتى غدى رحمه الله علماً من أعلام العمل الإنساني، مخلفاً لنا إرثاً عظيماً عززته من بعده قيادتنا الحكيمة التي حرصت على هذا الإرث وحافظت عليه بالبذل ونشر ثقافة العمل الإنساني والتطوع والعطاء وحب الخير للجميع، وتلبية نداء الواجب الانساني وإعانة كل محتاج وإغاثة كل ملهوف، ما مكن دولتنا من تبوأ مكانة عظيمة في هذا المجال حتى غدت اليوم نموذجاً يحتذى ونبراساً يهتدي به كل من يسعى إلى دروب الخير والتسامح، لتظل أعمال زايد خالدة تفخر بها الإمارات جيلاً بعد جيل".