يناقش برنامج "قلبي اطمأن" في موسمه الرابع، غداً الأربعاء، قضية جائحة كورونا التي ألقت بظلالها الثقيلة على العالم فانسحبت آثارها على أرزاق الأفراد والتزاماتهم الأسرية والمهنية الكثيرة.
الشارقة 24:
في موسمه الرابع يبحث برنامج "قلبي اطمأن"، البرنامج الخيري الإنساني، يوم غد الأربعاء، قضية جائحة كورونا التي ألقت بظلالها الثقيلة على العالم فانسحبت آثارها على أرزاقهم والتزاماتهم الأسرية والمهنية الكثيرة، فأوقعتهم في فقدان الوظائف وخسارة مشاريعهم التي يعتاشون منها، وأدخلت الملايين من البشر تحت خط الفقر المدقع، فباتوا يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة.
وتأتي هذه الخطوة بعد قيام "غيث" الإماراتي في الحلقات الماضية باستعراض عدد من القضايا الإنسانية التي أفرزت مشكلات يعاني منها الكثير من المتضررين حول العالم مثل: الأعاصير، والمعيشة تحت الأرض "المناجم"، ومشكلات الأحداث في الإصلاحيات، وأصحاب الهمم، وضحايا الحروب، والتقزم، والمهق، وبعض معوقات الحصول على التعليم، والمصابين بالتشوهات، إضافة إلى قضايا أخرى كثيرة سيتم استعراضها تباعاً حتى نهاية رمضان الحالي.
ويستهل "قلبي اطمأن" حلقة كورونا بالحديث عن أشهر الجوائح الماضية التي ضربت العالم من قبل فأدت إلى وفاة عشرات الملايين من البشر، على سبيل المثال: الطاعون، الجدري، الإنفلونزا الإسبانية، الإيدز، ثم كورونا التي لا تزال آثارها مستمرة حتى يومنا الحاضر، وتتفاوت تأثيراً في هذا المكان أو ذاك من العالم بحسب الاستعدادات ومراعاة الإجراءات الاحترازية والقدرة على توفير اللقاحات المضادة.
ويستعرض "قلبي اطمأن" كذلك عدداً من الحالات الإنسانية التي تضررت من جراء كورونا، كان من بينها حالات متعثرة عن الإيفاء بمستلزمات الحياة اليومية نتيجة فقدان العمل، وحالات أخرى أدت جائحة كورونا إلى خسارة المشاريع التي كانوا يعملون عليها، وحالة متعثرة دراسياً بسبب عدم القدرة على دفع مستحقات الدراسة، وقد تم دعم الجميع لمواصلة حياتهم بشكل آمن وسعيد.
ويفتح برنامج "قلبي اطمأن" في ختام حلقة كورونا الباب للتبرعات من أجل دعم الفئات الأكثر تضرراً من الجائحة، لا سيما التي لم يسلط الضوء عليها بشكل كاف، وذلك من أجل الدعوة إلى دعمها وإخراجها من أزماتها التي تعاني منها منذ بدء الجائحة قبل أكثر من عام على يومنا هذا.
وأكد "غيث" على هدف البرنامج هذا العام، والداعي إلى تقليل الفقر في العالم من دون النظر إلى لون أو عرق أو جنس أو هوية أو دين قائلاً: "إن من أبرز الأمثلة على أهمية هذا الهدف هو أن جائحة كورونا أصابت العالم كله من دون استثناء فلم تفرق بين دولة أو أخرى أو شخص وآخر، وهو ما يحتم على الإنسانية أن تتحد جميعاً لمواجهتها، والنهوض سريعاً من آثارها حتى يعم الاستقرار والأمان من جديد".