الشارقة 24 – رويترز:
فر سكان من أحياء بالعاصمة الصومالية مقديشو، الثلاثاء، خوفاً من تجدد الاشتباكات بين فصيلين متناحرين من قوات الأمن، التي انقسمت وسط خلاف على تمديد فترة ولاية الرئيس.
ومن جانب آخر داهمت القوات الحكومية محطة إذاعة مستقلة وصادرت معداتها.
وتسيطر قوات موالية للمعارضة على أجزاء من المدينة، واشتبكت القوتان في مطلع الأسبوع، مما أثار مخاوف من أن تستغل حركة الشباب المتشددة، التي تربطها صلات بالتنظيم الإرهابي، الفراغ الأمني مع انقسام قوات الأمن.
وفي وقت سابق هذا الشهر صوت مجلس النواب الصومالي لصالح تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد، ومدتها 4 سنوات، لكن مجلس الشيوخ رفض الخطوة مما أثار الأزمة.
ويدين العديد من الجنود بالقوات المسلحة بالولاء لميليشيات قبَلية كثيراً ما كانت تتناحر على النفوذ والموارد.
وأثار تمديد فترة ولاية الرئيس كذلك غضب المانحين الدوليين، الذين دعموا حكومة محمد في محاولة لتحقيق الاستقرار في البلد، الذي تمزقه الحروب الأهلية منذ 1991.
وأفاد سكان أنهم فروا من بعض أحياء مقديشو خوفاً من تجدد القتال بعد تدخل الجيش.