الشارقة، نفذ مجلس الشارقة للتعليم، ورشتين في إطار 4 ورش افتراضية، وجهت لتوعية الطلبة والأسر وأفراد المجتمع بمختلف الجرائم الإلكترونية وتسليط الضوء على أبرزها وما يلحق بها من احتيال بهدف حماية الطلبة والأجيال من أخطارها.
الشارقة 24:
تعزيزاً للتعاون بين مجلس الشارقة للتعليم والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ممثلةً في إدارة التحريات والمباحث الجنائية، نفذ المجلس ورشتين في إطار 4 ورش افتراضية، وجهت لتوعية الطلبة والأسر وأفراد المجتمع بمختلف الجرائم الإلكترونية وتسليط الضوء على أبرزها وما يلحق بها من احتيال بهدف حماية الطلبة والأجيال من أخطارها.
وتعد تلك الورش الافتراضية التي نفذت من خلال منصة "زووم" إحدى أوجه التعاون المشترك بين المجلس والقيادة، بهدف تشكيل وعي مجتمعي خاصة عند الأسر بهدف حمايتها وحماية أبنائها وبناتها من الوقوع في شرك تلك الجرائم، علاوةً على تعزيز الأمن والأمان خلال استخدام تلك الوسائط الإلكترونية.
وكثفت الورش من خلال محاورها إلى بيان تزايد مخاطر عمليات الاحتيال وإبراز أهمية تكاتف الأسر والمجتمع مع برامج التوعوية التي تنفذها القيادة العامة لشرطة الشارقة مع شركائها من مختلف الجهات والمؤسسات، ومن بينها مجلس الشارقة للتعليم، للتعريف بمختلف أساليب الجرائم، بالإضافة إلى الجرائم الإلكترونية للحيلولة دون وقوع أفراد المجتمع في الاحتيال أو الحفاظ على الأبناء منها.
وقام بتقديم الورش كلاً من ملازم أول راشد سليمان النعيمي، ورقيب أول خليل إبراهيم رشيد، رافقهما من إدارة الشرطة المجتمعية رقيب رجا خالد فيصل.
وتطرقت الورش إلى ذكر مختلف الأساليب المتغيرة والمتطورة مع الزمن في ظل استخدام مختلف الوسائل الإلكترونية، والتوجه نحو مختلف التطبيقات الرقمية والتي لا بد أن يبرز دور الأسرة فيها من حيث الرقابة والتأكد الدائم والمتابعة بالحذر منها ومخاطر الوقوع في جرائمها في ظل تلاقي الجهود المشتركة بين القيادة والمجلس في الحفاظ على الأجيال والأسر.
من جانبه، أكد سعادة محمد أحمد الملا، الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم، أهمية الورش وأهدافها في نشر الأمان وزرع الثقة في نفوس الطلبة أولاً ثم الأسر، بأوجه التعامل الأمان مع مختلف الوسائط الإلكترونية.
وأكد الملا أن مجلس الشارقة للتعليم يتعاظم دوره يومياً مع مختلف المؤسسات لبيان أفضل الممارسات في استخدام الأجهزة الإلكترونية ومواقع الإنترنت وقنوات التواصل مع مختلف الأبناء والبنات، وضمان سلامتهم من الاستغلال أو الوقوع في شبك مختلف المواقع التي توقع في الجرائم، إلى جانب تعريف المجتمع بجميع أفرادها لاسيما الطلبة بطرق ووسائل الحفاظ على خصوصيتهم وضمان أمنهم وسلامتهم أثناء استخدامهم للإنترنت والتبليغ عن أي إساءة أو استدراج.