جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
البرنامج التراثي "صوت الماضي"

قصة الليوه.. قوافل التجارة تنقل الفن أحياناً

16 أبريل 2021 / 9:55 PM
الفنون الشعبية الإماراتية هي أحد عناوين الهوية، ترسم طريقاً واضحاً للثقافة الشعبية: كيف كان الأجداد يقضون أوقاتهم؟ أي الفنون يحبون؟ ومن أين جاءت إلينا هذه الفنون؟ يُقدم "الشارقة 24"، حلقات متتالية بعنوان "صوت الماضي.. قصص الفنون الشعبية الإمارتية"، في 8 حلقات طوال شهر رمضان المبارك. 
الشارقة 24- محمود سليم:

على سواحل الإمارات ترسو السفن تنقل البضائع في حركة تجارة مستمرة مع دول إفريقيا، ولكن البحارة لا ينقلون احتياجات الناس فقط، بل الفنون والثقافة أيضاً، حيث جاء فن الليوه قبل أكثر من 100 عام إلى دولة الإمارات، ليُصبح أحد فنونها الذي يُقدم في الأعياد والمناسبات الوطنية والثقافية والترفيهية.
   
ويشرح علي العبدان، مدير إدارة التراث الفني في معهد الشارقة للتراث، أن الآلة الرئيسية في فن الليوه، هي آلة المزمار وتسمى أيضاً الصرناي، وهي عبارة عن مزمار كبير به 6 ثقوب لإنتاج الموسيقى، ضمن ما يسميه علم الموسيقى المصوتات الهوائية، بالإضافة إلى عدة آلات أخرى، منها: طبول الشيندو، والكبوة، والكاسر، مع وجد آلة البيب أو الباتو، وهي صفيحة يدق عليها العزف باستخدام جريد النخل بهدف إصدار صوت معدني الغرض منه إعلام الجمهور ببدء فن الليوه.

ويضيف العبدان، لـ"الشارقة 24"، أن هذا الفن يبدأ بعزف صاحب المزمار بعض الألحان حتى حتى يدخل الإيقاع، ثم الغناء، ليقوم بقيه الأفراد بالآداء الحركي الحي، بالاستدارة حول العازفين بالتقدم خطوتين كبيرتين إلى الأمام ثم خطوة أو خطوتين قصيرتين إلى الخلف.
April 16, 2021 / 9:55 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.