فنون وحرف تقليدية وفعاليات للأطفال بأيام الشارقة التراثية بكلباء

الشارقة 24:

في أجواء تراثية جمعت عشاق ومحبي التراث من زوار ومواطنين ومقيمين، تواصلت فعاليات اليوم الثاني من أيام الشارقة التراثية بمدينة كلباء في دورتها الـ 18 بعروض مميزة لفرق الفنون الشعبية الإماراتية، حيث قدمت فرقة فرسان المقابيل فن الرزيف الحربي؛ وقدمت فرقة جمعية بن ماجد للفنون الشعبية، لوحات فنية لفن النوبان البحري على أهازيج وشلات بحرية، في ظل تفاعل حيوي لافت من الحضور والتزام تام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من أجل صحة وسلامة الجميع.

وشهد مسرح الحصن تشكيلة متنوعة وغنية من العروض الفولكلورية الشعبية لجمهوريتي روسيا وإسبانيا، كما قدمت فرقة الشمايل العراقية الفلكلور العراقي على أنغام الأغاني العراقية الشعبية، وبجانب الحصن قدمت فرقة ليالي محفوظ المصرية الفلكلور المصري، إذ قدمت فقرات متنوعة عدة، من بينها فقرة الحصان وفقرة العصا ورقصة التنورة، كما أقيمت في قرية الأطفال ضمن أيام الشارقة التراثية بمدينة كلباء العديد من المسابقات التراثية والثقافية وورش صناعة الدمى وورش تزيين المخدة، وكذلك مرسم حر للأطفال.

وعلى هامش فعاليات اليوم الثاني لأيام الشارقة التراثية بمدينة كلباء كرّم سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة التراثية الثامنة عشرة، كافة المشاركين في مجلس الدامة لأيام الشارقة التراثية، ورافقه صقر محمد، رئيس لجنة الافتتاحات الخارجية والمنسق العام لبطولة الدامة.

قرية الحرف التراثية تعرض العديد من الصناعات القديمة

وزار سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية الثامنة عشرة، قرية الحرف التراثية بمدينة كلباء، وجال في مختلف أنحاء القرية، واستمع لشروحات مفصلة من خلود الهاجري، رئيس لجنة الحرف التراثية في أيام الشارقة التراثية، فالقرية تعيد إحياء ملامح الحياة في الإمارات قديماً، من خلال عرض العديد من الأدوات والمعدّات التراثية التي استخدمها الأهالي في الماضي في حياتهم اليومية، ومن خلال الحرف التقليدية التي مارسها الرجال والنساء في الماضي العريق.

ولفتت إلى أن مركز الحرف الإماراتية التابع لمعهد الشارقة للتراث، لديه مشاركات في عدة حرف ومهن، فقد شاركنا بداية بعرض مطبخ البيت القديم، وكان عرضاً كاملاً بكل أدوات المطبخ، وكيفية استخدام المرأة له، وقد تمت صناعة التنور بشكله القديم والذي كان يستخدم للطبخ فيه.