بخطوة أولى في محادثات فيينا، تمخض اللقاء عن نقاشات مثمرة حول الملف النووي الإيراني، وشاركت الولايات المتحدة الثلاثاء، بشكل غير مباشر في محاولة منها لإنقاذ الاتفاق الدولي المبرم في العام 2015 والذي تعرّض لخروق كثيرة بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، في أول تقدم ملحوظ على هذا الصعيد منذ تولي جو بايدن الرئاسة في الولايات المتحدة.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
شاركت الولايات المتحدة الثلاثاء وإن بشكل غير مباشر في المحادثات التي انطلقت في فيينا في محاولة لانقاذ الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني في أول تقدم ملحوظ على هذا الصعيد منذ تولي جو بايدن الرئاسة في الولايات المتحدة.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف إن "اجتماع اللجنة المشتركة مثمر"، وجرى اللقاء برعاية الاتحاد الأوروبي واستمر نحو ساعتين وجمع موقعي الاتفاق وهم إيران وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والصين وروسيا.
وأضاف أن "إعادة تفعيل" الاتفاق المبرم في العام 2015 في فيينا والذي تعرّض لخروق كثيرة بعد انسحاب الولايات المتحدة منه "لن تكون أمرا فوريا، الأمر يتطلّب وقتا"، مبرزا أن "الأهم (...) هو أن العمل الفعلي للوصول إلى هذا الهدف قد بدأ".
وصرح رئيس الوفد الإيراني إلى فيينا عباس عراقتشي في فيديو نشره تلفزيون "شبكة خبر" الإيراني الرسمي "أستطيع أن أقول إن الاجتماع بشكل عام كان بناء".
وأفاد دبلوماسي أوروبي أن مجموعتين من الخبراء، الأولى مكلفة العقوبات والثانية الملف النووي، ستتوليان المهمة "لمدة 15 يوماً، أو شهر، لا نعرف بالضبط"، كما ستجتمع اللجنة المشتركة مجدداً بعد ظهر الأربعاء.