قد تكون الطريق غير ممهدة، لكن لايمكن قطع الأمل، فمن منطلق هذه الاعتبارات ستكون محادثات أميركا وإيران صعبة، إذ أفادت الولايات المتحدة يوم الاثنين أنها تتوقع أن تكون المحادثات غير المباشرة التي ستبدأ يوم الثلاثاء مع إيران في فيينا بشأن عودة واشنطن وطهران إلى الامتثال للاتفاق النووي المبرم في عام 2015، عسيرة المخاض، وأنها لا تتوقع انفراجة سريعة.
الشارقة 24 - رويترز:
أفادت الولايات المتحدة يوم الاثنين أنها تتوقع أن تكون المحادثات غير المباشرة التي ستبدأ يوم الثلاثاء مع إيران في فيينا بشأن عودة واشنطن وطهران إلى الامتثال للاتفاق النووي المبرم في عام 2015، محادثات صعبة وأنها لا تتوقع انفراجة سريعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين "لا نقلل من حجم التحديات التي تنتظرنا. هذه هي الأيام الأولى. نحن لا نتوقع انفراجة مبكرة أو فورية، حيث نتوقع تماماً أن تكون هذه المناقشات صعبة".
ومن المتوقع أن يبدأ مسؤولون أميركيون وإيرانيون محادثات غير مباشرة في فيينا، مع توقعات بمشاركة مسؤولين أوروبيين كوسطاء، وذلك في محاولة لإحياء اتفاق 2015 الذي خفف العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي بما يجعل من الصعب عليها تطوير سلاح نووي. وتنفي طهران السعي ذلك.
واستبعدت إيران أي محادثات ثنائية مباشرة.
وسيقود روبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران الوفد الأميركي في فيينا، حيث جرى التوصل إلى الاتفاق عام 2015.
والاسم الرسمي للاتفاق هو خطة العمل الشاملة المشتركة، ووقعت عليه إيران والقوى العالمية الست، بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.