يروي حرفيان من كازاخستان، لزوار "أيام الشارقة التراثية"، كيف كان أجدادهما يصنعون السياط من جلود الحيوانات؟ ويزينونها بالأحجار والنقوش والفضة المزخرفة، إذ يتحول كل سوط بين أيديهم إلى قطعة فنية تعبر عن عناد أهل بلادهم في تطويع الحيوانات الجامحة.
الشارقة 24:
يقولون الصورة بألف كلمة، إلا أن بعضها بألف عام.. ألف عام من ذاكرة بلدان وشعوب استوطنت الجبال وروضت الخيول البرية، وبَنت حول الأنهار مساكن وبيوت، وصارت اليوم حضارات لها امتدادها العميق في الذاكرة الإنسانية.
هذا ما ترويه صورة هذين الحرفيين القادمين من كازاخستان، ليعرضا جانباً من إرثه بلادهم وثقافتها أمام زوار "أيام الشارقة التراثية"، التي تحتفي ببلادهم ضيفاً مميزاً على دورتها الـ18، حيث يكشفان في جناحهما الخاص في "قرية تراث العالم"، كيف كان أجدادهما يصنعون السياط من جلود الحيوانات؟ ويزينونها بالأحجار والنقوش والفضة المزخرفة، إذ يتحول كل سوط بين أيديهم إلى قطعة فنية تعبر عن عناد أهل بلادهم في تطويع الحيوانات الجامحة وتصييرها، لتكون رفيقة عيشهم ومعينتهم على صعابها.