يستقبل جناح "البيئة البحرية" في "أيام الشارقة التراثية"، زوّاره على وقع الحنين إلى أيام البحر، وبوسع من يتجول فيه التقاط مشاهد لكل الحرف البحرية، وتسجيل أسماء كافة أنواع القوارب التي تختلف وظائفها من الغوص إلى الصيد إلى الحراسة وغيرها.
الشارقة 24:
بين الإنسان والبحر في الإمارات حبال مودة، وأمواج ذكريات فأزمنة اللؤلؤ جعلت لمهنة الغوص شهرة واسعة، حين كانت الأسواق العالمية تستقبل الدرر، بعد أن حملته أياد تدربت في الأعماق على ملء السلال وربط الحبال.
وعلى وقع الحنين إلى أيام البحر يستقبل جناح "البيئة البحرية" في "أيام الشارقة التراثية"، زوّاره وبوسع من يتجول فيه التقاط مشاهد لكل الحرف البحرية، وتسجيل أسماء كافة أنواع القوارب التي تختلف وظائفها من الغوص إلى الصيد إلى الحراسة أو السفر.
ومن بين بانوراما حرف الصيادين يمتد هيكل قارب الغوص التقليدي "الجالبوت"، وعلى ظهره كمية من أصداف اللؤلؤ وبعض المعدات اللاّزمة للغوص بمسمياتها وثيقة الصلة بالماضي القريب فنجد "الديين"، المخصص لرفع حصيلة الغوص و"البِلد"، الذي يستخدم لقياس عمق البحر قرب الشاطئ لتحديد المكان المناسب لرسو القوارب وهو عبارة عن ثقالة من الحديد مربوطة بحبل له طول محدد.