جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
ضمن جلساته الشعرية

شلّات شعبية للكعبي وقصائد عطرية للمزروعي في مجلس الحيرة الأدبي

24 مارس 2021 / 1:30 PM
صورة بعنوان: شلّات شعبية للكعبي وقصائد عطرية للمزروعي في مجلس الحيرة الأدبي
download-img
نظم مجلس الحيرة الأدبي في دائرة الثقافة في الشارقة، جلسة شعرية عطّرتها شلّات شعبية، وقصائد وجدانية، ووطنية، وإنسانية، حيث استضاف المجلس الشاعرين علي مطر المزروعي ومحمد عبيد الكعبي، بحضور بطي المظلوم مدير المجلس وجمهور من محبي الشعر الشعبي.
الشارقة 24:

في جلسة شعرية عطّرتها شلّات شعبية، وقصائد وجدانية، ووطنية، وإنسانية؛ استضاف مجلس الحيرة الأدبي في دائرة الثقافة في الشارقة، الشاعرين علي مطر المزروعي ومحمد عبيد الكعبي، وقدّمها الإعلامي علي الشوين، بحضور بطي المظلوم مدير المجلس وجمهور من محبي الشعر الشعبي، مع الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية من الوباء.

"الشعر الشعبي يرسّخ لثقافة، وتاريخ عميقين".. بهذه الكلمات يبدأ الشوين تقديمه للجلسة، ويضيف: "نشكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اهتمامه الكبير بهذا الموروث الأدبي العريق، ويتمثل هذا الاهتمام بمجلس الحيرة الأدبي الذي بجلساته الشعرية المستمرة يعيد للشعر الشعبي حيويته وتألقه".

وسلّط مقدّم الجلسة الضوء على سيرة المزروعي، وقال: "إنه شاعر إمارتي من مواليد إمارة رأس الخيمة، استلهم الشعر من بيئة بدوية أصيلة، ونشأ وفي قلبه حب الشعر، فكتب القصائد الجزلية، حتى أصبحت مفرداته الشعرية جزء لا يتجزأ من شخصيته وحياته اليومية، وامتاز شعره بالانسجام التام والتناغم بين مختلف المواضيع وأهمها حب الوطن والغزل والعتاب، كما تعددت قصائده الإنسانية أيضاً".

المزروعي الذي يصافح أيامه بفخر المجد من دار يرفرف علمها فوق السحاب، يقول:

يا دار فخر المجد ما بعدها دار     رفرف علمها فوق هام السحابه
لا ثار جور الوقت طوفانها ثار       سقم العدوا تسقيه مر الكئابه
في نخوة المظلوم ابداً ولا دار           رد الجميل ولا رجينا حسابه
حنا عيال العود ما نبني اعذار             زايد ابونا وجه فال الرحابه

وينشد المزروعي في قصيدة ثانية، الجمال الذي يهيمن على الغير، ويتغنى بالحسن الذي يزين المحيا، يقول:

أبرز جمالك لا عدمناك         وهيمن على ما يملك الغير
كل الحسن يسمو محياك        حقه جمالك يرمي الطير
زود الجمال اليوم خلاك        اية حسن تفتي بتفسير
اصفى من دانات مصفاك      والعين من وجناتك تحير.

وانتقل الشوين إلى محمد الكعبي، ومما تناوله في سيرته أنه ولد في إمارة عجمان، وعرف الشعر منذ بواكير حياته، فأتقن فنونه جميعها، ليكتب من قلبه قصائد ألهمت الكثير من عشاق الشعر الشعبي، وتواصل الإبداع في الجلسة، فاستمع الجمهور إلى شلّات متنوعة القاها الكعبي بأداء شعبي لافت، يقول:

ليش ماتجاوب علي ارسالي        شو بدر مني وش الزلة
كان قصدك قطع لوصالي          ما يهمك بقطعة كله
شرط ما خليك في بالي           يوم بانت من الخله
لي سرنا بثمن غالي              والله انه فروسيا نشله

وأنشد من قصيدة ثانية، وقال:

عندي فطيمه تنقش القاع      ربي يسلمها من العوق 
ابغي العرب ابصيتها يذاع           ويصير نقله فعالم السوق
ان قدر الله وكان لي باع           ع السبق بركضها علي روق
مشتاق وابغي افند الصاع             عند الثلاثة ايزيدبي الشوق
ركض الحقاقا فيه الامتاع             خص الذي في سيرها لحوق
 
March 24, 2021 / 1:30 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.