27 عملاً فنياً فريداً تثري قاعات "اللوفر أبوظبي"

الشارقة 24- وام:

تحتضن قاعات متحف اللوفر أبوظبي 27 عملاً فنياً جديداً من ضمنها لوحة فنية للرسام العالمي مارك شاغال، في حين استعار المتحف 18 عملاً فنياً من شريكه الفرنسي مركز بومبيدو، وذلك في إطار خطة تعزيز مجموعة المقتنيات الفنية المُعارة والمملوكة للمتحف.

ويقدم متحف اللوفر أبوظبي لزواره إلى جانب القطع المُعارة لوحة فنية "بين الظلام والنور" للفنان العالمي مارك شاغال أحد أشهر رسامي القرن العشرين، والتي عمل على رسمها ما بين 1938 و1943، في حين ستعرض باقي القطع بقاعات المتحف خلال الأشهر المقبلة. 

وقالت فاخرة أحمد مبارك الكندي أمين متحف مساعد إن القطع الفنية المُعارة من المتاحف الفرنسية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الحديث.

وأضافت أن لوحة "بين الظلام والنور" تعد بمثابة تصوير ذاتي للفنان، حيث صوّر أصابعه وكأنها فراش للرسم، في حين اختار لـ وجهه اللون الأزرق الداكن وغطى الجزء الأيمن منه بوجه فاتح اللون لامرأة محلقة تجسيداً لزوجته الراحلة بيلا مما يعطي صورة لشخصين بجسد واحد. ويخفي جسدها ثوب أحمر لامع ليعطي انطباعا بأن ذكراها راودت الفنان فجأة.

يذكر أن الرسام العالمي مارك شاغال وُلد عام 1887 في بلدة حدودية بين روسيا وبيلاروسيا، ودرس الرسم في سانت بطرسبرغ انتقل في العام 1910 إلى باريس، حيث التحق بمدرسة باريس للفنون الجميلة التي أتاحت له فرصة لقاء زملائه من كبار الفنانين والشعراء.