برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كرمت جائزة الشيخ زايد للكتاب، اليوم الاثنين، الفائزين في دورتها الخامسة عشرة، خلال حفل هجين عقد بشكل حضوري وافتراضي، بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ30 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.
الشارقة 24 – وام:
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كرمت جائزة الشيخ زايد للكتاب، اليوم الاثنين، الفائزين في دورتها الخامسة عشرة، خلال حفل هجين عقد بشكل حضوري وافتراضي، بالتزامن مع فعاليات الدورة الثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تستمر إلى 29 مايو الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
حضر حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب، عدد من المسؤولين والكتاب والأدباء والفائزين بالجائزة، في دورتها الخامسة عشرة.
وتعد الدورة الخامسة عشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، الأكبر في تاريخ الجائزة من حيث عدد الترشيحات، حيث استقبلت الجائزة 2349 ترشيحاً، خلال 2020/2021 بزيادة نسبتها 23٪ بالمقارنة مع الدورة الماضية.
وفاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب، 106 فائزين وفائزات من 26 دولة، منذ إطلاقها في العام 2006، واستقبلت أكثر من 19 ألف ترشيح من 71 دولة في فروع الجائزة الـ9، فيما تصل قيمة الجائزة إلى 7 ملايين درهم.
وأطلقت جائزة الشيخ زايد للكتاب، منحة الترجمة في العام 2018، حيث تم ترجمة 9 أعمال فائزة إلى 5 لغات عالمية، منذ إطلاق المنحة، إضافة إلى تنظيم أكثر من 60 ندوة ثقافية حول العالم.
وأوضح معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي في كلمة تلفزيونية، أن حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب، يأتي لتكريم إبداع الفائزين بالجائزة في دورتها الخامسة عشرة، إذ أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على رعايته الكريمة لجائزة الشيخ زايد للكتاب باعتبارها واحدة من أعرق الجوائز التقديرية الأدبية في العالم العربي.
وفي ختام كلمته، هنأ المبارك الفائزين متمنياً لهم المزيد من النجاحات، وأن يلهم إنجازهم المتفرد المزيد من العقول العظيمة في جميع أنحاء العالم للإبداع والابتكار.
من جانبه، أشار سعادة الدكتور علي بن تميم أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إلى أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تحتفي اليوم بالمبدعين والباحثين الفائزين في الدورة الخامسة عشرة من الجائزة، الدورة التي شهدت على الرغم من الجائحة وما تفرضه من تحديات نمواً غير مسبوق في أعداد الترشيحات، وفي ذلك شهادة على المكانة الرفيعة التي باتت تتبوأها الجائزة عربياً وعالمياً لما تتبع به من موضوعية ودقة وتميز.
وأكد سعادته، أن جائزة الشيخ زايد للكتاب بنيت على فلسفة العطاء والإبداع والتميز وتأسست على منظومة القيم الإنسانية العليا التي تؤمن بالحوار والتعايش والتسامح وتتخذ العلم والمعرفة منهجاً وهو ما يتضح في أعمال الفائزين الذين يتجاوزون اليوم منذ انطلاق الجائزة في العام 2006، أكثر من 100 أديب وباحث ومفكر ومترجم ودار نشر من المنطقة العربية والعالم بأسره، فمنحتهم الجائزة التقدير الذي يستحقونه.