أكدت مريم الحمادي مدير مؤسسة القلب الكبير، أن تركيز برامج مؤسسة القلب الكبير على دعم المرأة اللاجئة والنازحة وضحية النزاعات والكوارث، يترجم رؤية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة القلب الكبير حول قدرة المرأة على تقديم مساهمات نوعية في مسيرة التنمية.
الشارقة 24:
شددت مريم الحمادي مدير مؤسسة القلب الكبير، على أن تركيز برامج مؤسسة القلب الكبير على دعم المرأة اللاجئة والنازحة وضحية النزاعات والكوارث، يترجم رؤية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة القلب الكبير حول قدرة المرأة على تقديم مساهمات نوعية في مسيرة التنمية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والحد من أسباب العنف والفقر والحاجة، كما يجسد موقف المؤسسة من أهمية تحقيق التوازن في المجتمعات عبر دعم النساء وتمكينهن من المساهمة في الإنتاج وتسهيل وصولهن للخدمات والموارد.
ووجهت تحية دعم وتقدير لكافة النساء في العالم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وقالت: "يمر علينا اليوم العالمي للمرأة في كل عام، ليس للتذكير بمهماتنا ورسالتنا، بل لنؤكد ونقول لكل امرأة في هذا العالم، لكل لاجئة ونازحة، ولكل من تسكن في مناطق النزاعات أو الكوارث، ولكل من تعاني في المجتمعات قليلة الدخل، ومن تكافح من أجل الحياة الكريمة، نحن موجودون لأجلك، فواجبنا الإنساني يحتم علينا مساندتك ودعمك بكل ما يلزم لتستمري في رحلة الحياة بعزة، ولتساعدي في حماية أسرتك، وبناء مجتمعك وترتقي به ليصبح على خارطة المجتمعات المتطورة".
وأضافت الحمادي، أن اليوم العالمي للمرأة يشكل فرصةً لتكريم العاملات في القطاع الإنساني اللاتي يواجهن شتى أنواع التحديات كل يوم ويتغلبن عليها بإيمانهن بعدالة ما يقمن به لدعم المجتمعات حول العالم.