أصدرت دائرة الثقافة بالشارقة العدد 19 من مجلة "الحيرة من الشارقة" التي تعنى بالشعر النبطي والشعبي، مشتملاً على قصائد وافرة خليجية وعربية، بالإضافة إلى قراءات نقدية وتوثيق لعدد من رواد القصيدة النبطية في الإمارات والخليج.
الشارقة 24:
صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد 19 من مجلة "الحيرة من الشارقة" التي تعنى بالشعر النبطي والشعبي، مشتملاً على قصائد وافرة خليجية وعربية، بالإضافة إلى قراءات نقدية وتوثيق لعدد من رواد القصيدة النبطية في الإمارات والخليج.
واستهل عدد المجلة الشهرية، التي تدخل في سنتها الثالثة، بتأكيد مقدرة الشعراء الشباب وتقديمهم اللافت والجميل الذي يستحق الدراسة والتأمل في عالم الإبداع، وكون الشعر النبطي يشكل مسؤولية وطنية إلى جانب الشعر الفصيح تقوم بها دائرة الثقافة في الشارقة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وحمل ملف العدد موضوع مستقبل القصيدة النبطية في عصر الذكاء الاصطناعي، وتأكيد وجود المشاعر الإنسانية في النتاج الإبداعي والتفاعل مع الجمهور. وفي باب "من زهاب السنين" نقرأ موضوع الطاقة الصوتية والدلالية والصرفية للمفردة النبطية في القصيدة، أما باب "عتبات الجمال" فتكون فيه مع عناصر الخيال والعاطفة والصورة الفنية في الشعر الإماراتي. وفي باب "مداد الرواد" نطالع سيرة الشاعر الرائد خليفة الشامسي، كما نكون في باب "تواصيف" مع مقاربة بين الشعر النبطي والفصيح في وزن مجزوء بحر البسيط المُذيّل، لنضيء في باب "شدو الحروف" على تجربة الشاعر الإماراتي علي بن سالم النعيمي.
ويحتفي العدد كذلك بالشاعر الإماراتي الرائد محمد بن مبارك الرفيسا من المنطقة الوسطى بالشارقة ضمن باب المجلّة " كنوز مضيئة"، لنقرأ في باب " من عيون الشعر الشعبي" دراسة ومقاربة بين شعر المشرق والمغرب في الوطن العربي. وفي باب "ضفاف نبطية" نكون مع قراءة لقصائد الشاعر الإماراتي ناصر النيادي، أما في باب" إصدارات وإضاءات" فنقرأ في ديوان الشاعرة السعودية تهاني المبيريك "بوح الحنين"، الذي أصدرته دائرة الثقافة بالشارقة خلال مهرجان الشارقة للشعر النبطي ضمن سلسلة من دواوين الشعر الإماراتية والخليجية والعربية.