أطلقت دائرة الثقافة بالشارقة العدد 18 من مجلتي الوسطى والشرقية، لشهر مارس، وتضمن العددان تنوعاً ثرياً في طرح المواضيع ورصد الأخبار التنموية والثقافية.
الشارقة 24:
أصدرت دائرة الثقافة بالشارقة العدد 18 من كل من مجلة الوسطى ومجلة الشرقية، عدد مارس، وتضمن العددان تنوعاً ثرياً في المواضيع، تراوح بين رصد الأخبار التنموية والثقافية، وتقارير حول بعض المشاريع التنموية التي تنفذها حكومة الشارقة في المنطقتين، وحوارات مع شخصيات متنوعة الاهتمامات والحضور من المنطقتين، والتوثيق لتاريخ وتراث المنطقتين ولمعالمهما التاريخية والسياحية.
ففي العدد 18 من مجلة الوسطى يتتبع ملف "إنجاز" مسارات وأبعاد الفعل التنموي في منطقة مليحة راصداً التنامي الكبير في حجم المشاريع التطويرية في هذه المنطقة المهمة اقتصادياً وسياحياً، وما جعل ملحية اليوم تنعم بكامل الخدمات الحديثة للمدن، وتساهم بمردود اقتصادي وسياحي مهم، وفي باب "درب القمة"، يتضمن العدد حواراً مع موزة مطر بن دلموك الكتبي، عضوة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وابنة وشاح، التي تتحدث التي جسدت في دراستها وعملها معاني المثابرة والاجتهاد، ونجحت في مسيرتها المهنية والاجتماعية.
وفي "ملامح أصيلة"، يسترجع العدد قصص الماضي والأولين من خلال حوار مع عبيد راشد بن غرير الكتبي، الذي كان شاهداً على الكثير من الأحداث المهمة، أبرزها الإعلان عن قيام دولة الاتحاد، حيث يتحدث عن تاريخ المنطقة الوسطى، فضلاً عن تجربته الشعرية التي رصد من خلالها مسيرة التنمية التي شهدتها إمارة الشارقة والمنطقة الوسطى على يد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وتزامناً مع اقتراب موسم حصاد سنابل القمح، خصص العدد باب "تحت الضوء"، لتسليط الضوء على تجربة مزارعي المنطقة الوسطى في زراعة القمح، والذين نجح عدد منهم في تحقيق اكتفاء ذاتي لأسرته من هذا المحصول الاستراتيجي، وفي باب "اشتغال"، هناك حوار شائق مع خليفة عبيد القايدي من بلدة خضيرة، يتحدث فيه عن تجربة اشتغاله بتربية الغزلان التي امتدت لـ 20 عاماً، وفي "على الرحب" يتضمن العدد تقريراً مصوراً عن بلدة "الثميد" الواقعة في منطقة المدام، يُبرز جمال هذه الأرض التي احتفظت بالماء لسنوات طوال ومنحته للعابرين على مختلف الحقب والعصور.
كما يتضمن العدد باقة من الأخبار المتنوعة التي ترصد أنشطة ومبادرات فروع الدوائر الحكومية في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، والفعاليات الثقافية والرياضية والمجتمعية، إلى جانب الوقفات ومقالات الرأي الراتبة، والتقارير والتغطيات الصحفية الحصرية.
وحفل العدد 18 من مجلة الشرقية بعدة مواضيع شائقة غطت كافة المجالات التنموية والاجتماعية والثقافية والتراثية بمدن المنطقة الشرقية من إمارة الشارقة، وفي باب "إنجاز" تم تسليط الضوء على تجربة فرع جامعة الشارقة بخورفكان والدور التعليمي والتنموي والثقافي الذي ظل يلعبه منذ تأسيسه في عام 2007، والنمو المتزايد الذي ظل يحققه في أعداد منتسبيه من أبناء المنطقة والهيئة التدريسية، وكذلك على مستوى البنية التحتية، حيث يجري العمل حالياً على توسعة مبنى الفرع بناءً على رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بما يحقق أهداف سموه في توفير تعليم جامعي وثقافة مستدامة لأبناء المنطقة الشرقية، ومن أجل تحويل الفرع إلى جامعة مستقلة باسم خورفكان.
وفي باب "درب القمة" ثمة حوار مع المهندسة بشاير المنصوري، مديرة دائرة الأشغال العامة فرع كلباء، يُسلط الضوء على أبرز محطات حياتها، وقصة نجاحها المهني والشخصي، وفي باب "ملامح أصيلة" يتضمن العدد حواراً مع علي حمدان الحمادي، أول مقاول في المنطقة الشرقية، والذي شقّ طريقه بمنتهى الإصرار والصبر.
وفي باب "على الرحب" يذهب القراء في رحلة ممتعة إلى "سوق شرق" بخورفكان، حيث الأصالة والتاريخ يمتزجان مع البحر، ليتعرفوا على ماضي وتراث المدينة وكيف كانت الحياة قديماً، وفي باب "مكتبتي" هناك حوار ثقافي شائق مع يونس الحوسني، أحد مثقفي خورفكان المميزين، حيث يتحدث عن حبه وشغفه بالقراءة ورحلة تجميعه لمكتبته الضخمة، وقد اشتمل العدد أيضاً على باقة مميزة ومتكاملة من الأخبار التنموية والاجتماعية والثقافية، بجانب باقة متنوعة من المواد والمقالات التحليلية الحصرية والرصينة.