أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال زيارته معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2021"، الذي اختتم فعالياته، اليوم الخميس، أن الحضور الذي شهده المعرض والمشاركات النوعية، يعبران عن تزايد الثقة الدولية في الإمارات وإمكانياتها.
الشارقة 24 – وام:
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2021"، الذي اختتم فعالياته، اليوم الخميس، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
وتفقد سموه، خلال الجولة في ختام فعاليات الدورة الـ15 للمعرض، عدداً من الأجنحة الوطنية والعربية والدولية، واستمع إلى شرح من مسؤوليها وممثلي الوفود بشأن أهم المعروضات والتقنيات وأحدثها التي يشاركون بها في المعرض، وتتعلق بمجالات الدفاع والأمن وأنظمة الحماية والاتصالات والعديد من القطاعات الأخرى.
وتبادل سموه معهم، الأحاديث حول أهمية المشاركات في المعارض الدولية ومردودها مثل "آيدكس"، الذي يعد أحد أهم منصات تبادل الأفكار والخبرات والمعارف على مستوى العالم والاستفادة منها في تنفيذ المشاريع المستقبلية وتطويرها، إضافة إلى إتاحته فرص عرض أحدث ما توصلت إليه الصناعات الدفاعية والأمنية المتطورة من نظم وحلول مستدامة تسهم في تطوير مستقبل القطاع وتعزيز دوره في تحقيق السلام والأمان والاستقرار في العالم.
من جانبهم، أشاد رؤساء الوفود ومسؤولو الشركات بالنجاح الذي حققه معرض "آيدكس 2021"، رغم تنظيمه خلال ظروف استثنائية يشهدها العالم، مما يؤكد كفاءة دولة الإمارات وإمكانياتها العالية في إدارة الفعاليات العالمية في جميع الظروف، مشيرين إلى مستوى إجراءات الصحة والسلامة الاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية في دولة الإمارات، لضمان سلامة المشاركين في المعرض وزائريه.
ووجه سموه في ختام الجولة، الشكر والتقدير إلى اللجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي ''آيدكس 2021'' وجميع شركاء النجاح والمتطوعين، في ختام الدورة الـ15 للمعرض، والتي استقطبت مشاركات أهم الشركات ورواد الصناعة العالميين والخبراء المتخصصين، في المجالات الدفاعية والعسكرية والتقنيات والنظم المتطورة المتعلقة بها.
وأعرب سموه، عن سعادته بالجهود التي بذلت في تنظيم المعرض والكفاءات الوطنية التي عملت على إدارته والمشاركات النوعية وحجم الاتفاقيات التي شهدها وتأسيس الشراكات الاستراتيجية، بجانب تدشين قطع وآليات دفاع جديدة لصناعات وطنية إماراتية وحضورها القوي، إضافة إلى مستوى الإجراءات الاحترازية الصحية التي اتخذت لضمان سلامة المشاركين.
وأوضح سموه، أن الحضور الذي شهده المعرض والمشاركات النوعية، يعبران عن تزايد الثقة الدولية في دولة الإمارات وإمكانياتها في إدارة الأحداث والفعاليات التي توفر ملتقى للحوار الدولي حول قضايا الدفاع والأمن والسلم وطرح الحلول بشأن أفضل السبل لمواجهة التحديات المشتركة التي يشهدها العالم وتهدد أمنه وسلامه واستقراره، إضافة إلى تبادل الرؤى والأفكار والاطلاع على تطورات التقنيات وأحدث ما أنتجته العقول البشرية في عالم الصناعات المختلفة، مؤكداً سموه أن توفر البنية التحية بمعايير عالمية وجودة عالية وبيئة راسخة من الأمن والأمان والاستقرار والأنظمة، يعد أهم عوامل نجاح أي حدث وهذا ما يميز دولة الإمارات.