هذه السنة تغلب أجواء الكآبة مناسبة عيد الميلاد على قرية سانتا كلوز الفنلندية أرض العجائب الشتوية، بعدما حرمت جائحة كوفيد-19 منطقة لابلاند النائية من جزء كبير من السياح الأجانب الذين يتوافدون في العادة إلى المكان، وبسبب القيود، انحسرت أعداد الزائرين إلى متنزه القرية.
الشارقة 24- أ.ف.ب:
تختلف تحضيرات سانتا كلوز هذا العام في "قريته" الفنلندية عن سابقاتها في الأعوام الماضية، بعدما حرمت جائحة كوفيد-19 منطقة لابلاند النائية من جزء كبير من السياح الأجانب الذين يتوافدون في العادة إلى المكان.
وبسبب القيود المتصلة بالجائحة، انحسرت أعداد الزائرين إلى متنزه "قرية سانتا كلوز" بصورة كبيرة هذا العام بعدما كانوا يغرقون المنطقة المكسوة بالثلوج في العادة خلال ديسمبر، واقتصرت الزيارات على بضع عشرات من الأشخاص الذين بالكاد تجاوز عددهم أعداد الموظفين في المكان.
وقد أغلقت فنلندا أبوابها أمام التنقلات غير الضرورية، كما أن رحلات الطيران المؤجر (تشارتر) التي سُمح بها لثلاثة أيام بصورة استثنائية أملاً في إنقاذ الموسم، لم تكف لاستقطاب أجانب كثر.
وبنتيجة ذلك، سيكون من الصعب هذا العام تمضية بعض الوقت مع سانتا كلوز شخصيا في قريته. كما أن فكرة دفع 79 يورو لعقد لقاء خاص وجهاً لوجه لخمس دقائق مع الرجل الأبيض قد لا تستهوي كثيرين في هذه الظروف.