اعتبر سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن التحديات التي واجهها العالم خلال جائحة "كوفيد 19"، برزت خلالها أهمية العمل معاً ضمن المنظمات الدولية والإقليمية متعددة الأطراف، لتحقيق الازدهار والتنمية.
الشارقة 24 – وام:
أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن التحديات التي واجهها العالم خلال جائحة "كوفيد 19"، برزت خلالها أهمية العمل معاً ضمن المنظمات الدولية والإقليمية متعددة الأطراف، مثل رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي "أيورا"، من أجل تحقيق الازدهار وتجاوز العقبات والنهوض بأجندة التنمية.
جاء ذلك في كلمة سموه خلال الاجتماع الوزاري الــ 20 للدول الأعضاء في رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي "أيورا"، والذي استضافته دولة الإمارات، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.
ورحب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في مستهل كلمته، وباسم دولة الإمارات ورابطة الدول المطلة على المحيط الهندي بالوزراء ورؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع العشرين لمجلس وزراء رابطة "أيورا" للعام 2020".
كما تقدم سموه بالشكر لمجموعة الـ "ترويكا" والأمانة العامة على جهودهم ومساندتهم لدولة الإمارات منذ توليها رئاسة الرابطة في نوفمبر 2019 وقال سموه: "أخص بالتقدير كلاً من جمهورية بنغلاديش - نائب الرئيس وجمهورية جنوب أفريقيا - الرئيس السابق على دعمهم الموصول لرئاسة وأنشطة الرابطة خلال المدة الماضية".
وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان: " لقد كنت آمل أن أرحب بكم شخصياً في بلدكم الثاني - الإمارات العربية المتحدة وعلى الرغم من أن ذلك لم يحدث في ظل الظرف الصعب الذي مررنا به نتيجة جائحة "كوفيد-19" إلا أنني سعيد بأننا تمكنا خلال السنة الماضية من الحفاظ على زخم العمل المشترك لإنجاز المبادرات الرئيسة لرابطة "أيورا" وبأننا عملنا بروح الفريق لمواجهة التحديات المشتركة التي واجهتنا خلال هذه المرحلة.
وأضاف سموه "تمكنت رئاسة الرابطة بالتعاون مع الدول الأعضاء وشركاء الحوار من توظيف المنصات الافتراضية لعقد الاجتماعات الاعتيادية والاستثنائية مما مكن الرابطة - بتكاتف الجميع - من التقدم في خططها وأعمالها والاستمرار أيضا في دراسة توسيع قاعدة عضويتها لضمان بقاء شمولية الرابطة وانفتاحها تجاه الجميع.