اعتمدت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، خلال الاجتماع الافتراضي لأعضاء اللجنة العليا الذي عقد مؤخراً، النتائج النهائية للدورة الثالثة للجائزة، تمهيداً للإعلان عن الفائزين قريباً.
الشارقة 24 – وام:
أقرت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، خلال الاجتماع الافتراضي لأعضاء اللجنة العليا الذي عقد مؤخراً، النتائج النهائية للدورة الثالثة للجائزة، تمهيداً للإعلان عن الفائزين قريباً، فضلاً عن مناقشة مجموعة من القضايا التي تهتم في صياغة أسس تطور وريادة الجائزة، واستعراض الجهود التي بذلت والخطط المستقبلية للتطوير والتجويد، لتحقيق أهدافها التربوية.
حضر الاجتماع ، معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم مشرف عام الجائزة، والدكتور علي بن عبد الخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، وسعادة المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية للرقابة والخدمات المساندة نائب رئيس اللجنة العليا، والدكتور محمد المقبل كيل وزارة التعليم للتعليم العام في المملكة العربية السعودية، عضو اللجنة العليا، والدكتور محمد مبارك جمعة وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات في مملكة البحرين، عضو اللجنة العليا، وفيصل المقصيد وكيل وزارة التربية بالإنابة الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في دولة الكويت، عضو اللجنة الفنية، وسعادة محمد النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي العهد بأبوظبي، عضو اللجنة العليا، وسعادة الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي بدولة الامارات، رئيس اللجنة الفنية، وسعادة الشيخة خلود القاسمي، وكيل مساعد لقطاع الرقابة بدولة الامارات، نائب رئيس اللجنة الفنية، وسعادة الدكتور حمد الدرمكي، أمين عام الجائزة.
وأكد معالي حسين الحمادي، أهمية الجائزة والجهود المبذولة، لترسيخ دور الجائزة عربياً، شاكراً لجميع أعضاء اللجنة العليا والفنية والإعلامية وجميع فرق العمل جهدهم الاستثنائي في هذا الظرف الاستثنائي، واستمرار عملية التقييم عن بعد بمشاركة نخبة من المقيمين من مختلف الدول.
وأوضح معاليه، أن الجائزة تخللها ثلاثة مراحل رئيسية، تم خلالها الاطلاع على أفضل الممارسات التربوية، بدءاً من التقييم المكتبي للملفات من دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة، إضافة إلى مصر والأردن، ومن ثم المقابلات الشخصية، وأخيراً إجراء المقابلات مع الهيئة الإشرافية وزملاء المعلم والطلبة، حيث تكللت جميعها بالنجاح وسلاسة الإنجاز، مشيراً إلى أهمية الجائزة ومعاييرها في الارتقاء بأداء وجودة المعلمين، وفقاً لأفضل المعايير العالمية والتي تسهم في تحقيق استدامة التعليم من خلال تمكين المعلم.
وتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمه الكبير، للجائزة وتقدمها، وتمهيد كافة أشكال الدعم لإبراز دور المعلم وتكريمه، وتعزيز الحراك التربوي محلياً وعربياً.