أعادت المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق، اليوم الأربعاء، تشغيل منفذ جديدة عرعر الحدودي، تعزيزاً للعلاقات الاقتصادية، ودفعها نحو آفاقٍ جديدة من التعاون في المجالات التجارية والتنموية، وصولاً لتحقيق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.
الشارقة 24 – واس:
رعى الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية، بحضور وزير الداخلية بجمهورية العراق عثمان الغانمي، اليوم الأربعاء، حفل تشغيل منفذ جديدة عرعر الحدودي بين البلدين الشقيقين، وذلك عقب الاتفاق على افتتاحه، وفقاً لنتائج أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي في دورته الرابعة، التي اعتمدها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالسعودية، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وأزاح الأمير فيصل، الستار عن اللوحة التذكارية لافتتاح منفذ جديدة عرعر، واطلع على مجسم المنفذ، ثم عُزف السلامان الملكي السعودي، والوطني العراقي، ثم ألقيت كلمات من عدد من المسؤولين السعوديين، أكدت أن المنفذ يشكل أهمية كبيرة، وأثراً إيجابياً في تنشيط حركة التجارة بين البلدين الشقيقين.
بدوره، أكد وزير الداخلية العراقي في كلمة له، أن افتتاح المنفذ من الجانبين، سيسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، نحو آفاقٍ جديدة من التعاون في المجالات التجارية والتنموية، وصولاً إلى تحقيق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.
إثر ذلك، أعرب أمير منطقة الحدود الشمالية بالسعودية، في كلمة له، عن سعادته بافتتاح منفذ جديدة عرعر الذي يربط المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق الشقيقة، وأكد أن افتتاح المنفذ يأتي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والارتقاء بها نحو عهد جديد بما يعود بالنفع على المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.
وتطلع إلى أن يكون المنفذ رافداً للتعاون التجاري بين البلدين، مشيدًا بجهود مجلس التنسيق السعودي العراقي، في فتح آفاق كبيرة للتعاون بين البلدين.