الشارقة 24 – أ ف ب:
قُتل ثلاثة أشخاص السبت، في ليما خلال يوم جديد من الاحتجاجات التي قمعتها الشرطة، ضد تولي مانويل ميرينو للرئاسة.
ودعا رئيس البرلمان البيروفي لويس فالديز إلى استقالة ميرينو، الذي تولى منصبه الثلاثاء، رداً على الحملة القمعية العنيفة ضد الاحتجاجات.
وقال فالديز لقناة "إن" التلفزيونية "أطلب من ميرينو التفكير في مسألة استقالته على الفور".
كما طالب رئيس بلدية ليما خورخي مانوز، الذي ينتمي مثل ميرينو إلى حزب "العمل الشعبي"، باستقالة الرئيس بعد خمسة أيام فقط من توليه منصبه.
وأعلن الموظف ألبرتو هويرتا، من مكتب أمين المظالم "الهيئة العامة المسؤولة عن ضمان احترام حقوق الإنسان في البيرو"، وفاة متظاهر يبلغ من العمر 25 عاماً.
وأوضح أن جثمانه وصل إلى مستشفى المنارة، مشيراً إلى أن "الضحية أصيب برصاص من بندقية صيد في وجهه ورأسه، بحسب الطبيب" الذي عاينه.
وأضاف أن 13 متظاهراً أصيبوا بجروح، مندداً بالاستخدام العشوائي للقوة من قبل الشرطة.
وبعد وقت قصير، دان رئيس أساقفة ليما كارلوس كاستيلو قمع الشرطة بإعلانه على التلفزيون العام أنه علم للتو أن هناك "وفاة ثالثة".