جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
يهدف إلى تدريب الموظفات وتأهيلهن لورش الدمى

الشارقة للتراث يفتتح مشغل الدمى في بيت الألعاب الشعبية

05 نوفمبر 2020 / 7:00 PM
صورة بعنوان: الشارقة للتراث يفتتح مشغل الدمى في بيت الألعاب الشعبية
download-img
دشن معهد الشارقة للتراث، مؤخراً، مشغل الدمى في بيت الألعاب الشعبية، الذي يقع في ساحة الآداب بحي المريجة في منطقة "قلب الشارقة"، بهدف تدريب الموظفات وتأهيلهن لورش الدمى.
الشارقة 24:

افتتح معهد الشارقة للتراث، مؤخراً، مشغل الدمى في بيت الألعاب الشعبية، الذي يقع في ساحة الآداب بحي المريجة في منطقة "قلب الشارقة"، بهدف تدريب الموظفات وتأهيلهن لورش الدمى، وفق أجندة المعهد وخططه الاستراتيجية في الاستمرار بإحياء مختلف عناصر ومكونات التراث، والحفاظ عليها ونقلها للأجيال القادمة، ومن ضمنها الألعاب الشعبية والحرف والمهن التقليدية. 


الكشف عن مواهب الموظفات وإبداعاتهن 

وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث:" يحرص المعهد على مواصلة جهوده وبرامجه في عالم التراث بما يسهم في التعريف به وصونه ونقله للأجيال، من خلال أنشطته الميدانية والعملية والعلمية المتنوعة، ومن هذا المنطلق تم افتتاح مشغل الدمى في بيت الألعاب الشعبية". 

وتابع سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم:" وكان الأطفال يبدعون في صنع العرائس من مخلفات الخياطة أو قطع القماش، وتميز مثل هذا الإبداع بأنه كان مقتصراً على الفتيات دون الصبية، حيث كانت الفتيات يتفنن في صناعة الدمى، ويقمن بلف هذه القطع على أعواد الثقاب، كما كن يقمن برسم العيون والأنف والفم بواسطة القلم، ويتففن في تزيين عرائسهن، في تعبير مميز عن واقع المجتمع الذي كن يعشن فيه، وها نحن نعمل من خلال افتتاح المشغل على إعادة ذلك المشهد الإبداعي، وعمل على دعمه وتشجيع المشاركات بما يسهم في الكشف عن مواهبهن وإبداعاتهن". 

ولفت إلى أنه عند ظهور العرائس البلاستيكية تم الاستغناء عن العرائس المصنوعة من القماش، ومن هذا المنطلق قام بيت الألعاب الشعبية بإحياء هذه الدمى لعمل الألعاب الشعبية لتعبر عما قام به هؤلاء الأطفال في الزمن البعيد.

إحياء الألعاب الشعبية القديمة 

ويهدف بيت الألعاب الشعبية إلى إحياء الألعاب الشعبية القديمة، والحفاظ على المفردات الجميلة لهذا التراث العريق في عقول الجيل الحالي وأجيال المستقبل، وحماية الموروث من الاندثار، ويشارك البيت في إحياء العديد من المناسبات الوطنية في إمارة الشارقة وخارجها، من خلال تقديم عروض مشوقة تلاقي استحسان وتفاعل الجمهور، كما تتولى إدارة البيت تنظيم العديد من الورش الخاصة بالأطفال في مجال الألعاب والرياضات الشعبية، وتُعرض في البيت صور ومجسمات لجميع الألعاب الشعبية القديمة مثل: الزبوب، الدحروي، خيل من الكرب، والعديد غيرها. 

وتأتي جهود معهد الشارقة للتراث من أجل التعريف بالتراث الإماراتي الذي يشكل أحد أهم عناوين وملامح الهوية الوطنية والخصوصية، وحفظه وصونه ونقله للأجيال، من خلال مختلف الأنشطة التي ينفذها المعهد على مدار العام، مثل أيام الشارقة التراثية، وملتقى الشارقة الدولي للراوي، وأسابيع التراث العالمي، وغيرها من الفعاليات التي تتكامل مع الجانب المعرفي والعلمي والأكاديمي للمعهد.
 
November 05, 2020 / 7:00 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.