شهدت مناطق في شرق فرنسا، ليل السبت الأحد، عواصف عنيفة أدت إلى فيضانات غزيرة، خصوصاً في مقاطعة أوت مارن "شرق"، حيث أصيب عشرات الأشخاص بجروح طفيفة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
اجتاحت عواصف عنيفة أدت إلى فيضانات غزيرة، مناطق في شرق فرنسا، ليل السبت الأحد، خصوصاً في مقاطعة أوت مارن "شرق"، حيث أصيب عشرات الأشخاص بجروح طفيفة.
وفي بلدة أنيفيل بأوت مارن، غمرت المياه الطرق وجرفت أجزاء من الطريق، بحسب رئيسة المقاطعة ريجين بام التي زارت الموقع، صباح الأحد، وأضافت أن طرق هذه المقاطعة التي سقط فيها ثمانية جرحى، كانت غير سالكة الأحد، بسبب الأنقاض خصوصاً، وتابعت أن توقف هطول الأمطار سمح بإخلاء الطرق.
وأشارت بام، إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح طفيفة خلال هذه المرحلة، ونقل البعض إلى المستشفى بسبب انخفاض حرارة الجسم.
وأعرب مجلس المقاطعة على فيسبوك، عن أسفه لكون الأضرار جسيمة، مشيراً بشكل خاص إلى قرية بولونيا، حيث ارتفع منسوب المياه إلى أكثر من متر في الشوارع والمنازل، خلال دقائق.
وفي هذه المنطقة، التي تشهد عواصف منذ مساء السبت، هطلت أمطار أكثر بعشر مرات خلال ساعة، مقارنة بالعواصف العادية، بحسب المحافظة.
وأشارت السلطات، إلى أنه نظراً إلى تشبع التربة بالمياه، فإن أي موجة جديدة من الأمطار الغزيرة قد تؤدي إلى ارتفاع سريع في منسوب المياه.
من أوفيرنيه إلى بورغونيه "وسط شرق فرنسا"، تسببت العواصف بأضرار مرتبطة بالرياح والأمطار.
وفي بوي دو دوم "وسط"، تعرضت مدينتا كليرمون فيران وريوم، بعد ظهر السبت، لعاصفة رعدية مصحوبة برياح عاتية.
وأفادت السلطات المحلية، بأن شخصين أصيبا بجروح طفيفة بعد سقوط شجرة على مركبتهما.
وخلال الليل، تسببت أمطار غزيرة، بتراكم المياه في بعض الشوارع ببلدة تيير وصل ارتفاعها إلى 60 سنتيمتراً، لكنها انخفضت صباح الأحد إلى 20 سنتيمتراً، وفق السلطات المحلية.
وفي لوار المجاورة، اقتُلع سقف دار لرعاية المسنين، ما تطلب نقل 22 نزيلاً فيه، بينما ضربت عاصفة قوية منطقة إبينال، وأصيب سائق سيارة، بعدما وقعت فتحة صرف صحي متطايرة على مركبته.