نظمت هيئة الشارقة للثروة السمكية تزامناً مع شهر الإمارات للابتكار فعالية "الصياد المبتكر"، شارك بها 45 طالباً من مدارس الإمارة، بالتعاون مع بلدية مدينة الشارقة، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، تماشياً مع خطط الهيئة الاستراتيجية في تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات.
الشارقة 24:
تماشياً مع خطط هيئة الشارقة للثروة السمكية الاستراتيجية في تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات، نظمت الهيئة تزامناً مع شهر الإمارات للابتكار فعالية "الصياد المبتكر"، شارك بها 45 طالباً من مدارس الإمارة، بالتعاون مع بلدية مدينة الشارقة، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، وذلك لتعزيز الدور المجتمعي من خلال نشر الثقافة والتوعية حول أهمية الثروة السمكية وضرورة المحافظة عليها، لما لها من أهمية في تعزيز الأمن الغذائي وترسيخ هذه الأهمية لدى الأطفال، خصوصاً بأساليب تعليمية وتثقيفية مشوّقة.
وأكد سعادة علي أحمد أبو غازيين، رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية، أن هذه الفعالية تنمي مواهب الطلبة، وتعزز من الأفكار الابتكارية، وترسخ لديهم أهمية الثروة السمكية والمحافظة عليها، باعتبارها من المهن الأصيلة وموروث لا يمكن الاستغناء عنه، حيث قدمت الهيئة خلال الفعالية ورش ابتكارية حول كيفية الصيد بأسلوب ابتكاري مشوّق يجمع بين التعليم والتسلية والترفيه لتعزيز القدرات الإبداعية والتفكير بطريقة إبداعية خارج المألوف في كيفية الصيد والطرق المتبعة.
وأوضح أبو غازيين أن هذه الفعالية جاءت ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها الهيئة باستمرار في المتحف البحري بمقر الهيئة، والذي تم تدشينه ليكون رافداً للبيئة التعليمية في مجال الثروة السمكية، ويعتبر أحد المرافق المهمة في الهيئة، لدوره البارز في التعليم والتثقيف، وعرض المقتنيات البحرية كأدوات الصيد والملاحة ومجسمات الأسماك التي ترسخ مدى ارتباط الإنسان بالبحر والتاريخ العريق لمهنة الصيد منذ القدم.
مشيراً إلى أن المتحف يشكل بيئة جاذبة، ويستقطب أعداداً كبيرة من الزوار وطلبة المدارس والأطفال للتعرف على أنواع الأسماك والأدوات المستخدمة في الصيد، وكيفية استخدامها والتعرف أكثر على أهمية الثروة السمكية والمخزون السمكي في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الصيادين اقتصادياً.